متابعة- بتول ضوا
النوموفوبيا أو كما يُعرف باسم “رهاب فقدان الهاتف المحمول” أحد أنواع الاضطرابات النفسية. وتعني الخوف أو القلق بشأن فقدان الهاتف الذكي أو الاتصال.
وتتفق أعراض النوموفوبيا مع أعراض الرهاب واضطرابات القلق الأخرى. والتي تكون بشكلين: عاطفية وجسدية.
تتمثل الأعراض العاطفية:
– القلق أو الخوف أو الذعر عندما تفكر في فقدان هاتفك أو عدم القدرة على استخدامه.
– التهيج إذا اضطررت إلى ترك هاتفك أو تعلم أنك لن تتمكن من استخدامه لفترة من الوقت.
– الذعر إذا لم تتمكن من العثور على هاتفك لفترة وجيزة.
– التوتر عندما لا تتمكن من فحص هاتفك.
– فحص هاتفك باستمرار بحثاً عن الرسائل الفائتة، أو رسائل البريد الإلكتروني، أو المكالمات القادمة.
– شحن بطاريتك حتى عندما يكون هاتفك مشحوناً بالكامل.
– اصطحاب هاتفك معك أينما ذهبت، حتى في الحمام.
– التحقق بشكل متكرر للتأكد من أن هاتفك معك.
– الخوف من عدم وجود شبكة Wifi أو القدرة على الاتصال بشبكة بيانات خلوية.
– القلق بشأن الأشياء السلبية التي تحدث وعدم القدرة على طلب المساعدة.
– الإجهاد بسبب الانفصال عن وجود الشخص أو هويته عبر الإنترنت.
– تخطي الأنشطة أو الأحداث المخطط لها من أجل قضاء الوقت على الجهاز المحمول.
أما أبرز الأعراض الجسدية، فهي:
– الضيق في الصدر، صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
– ارتجاف أو اهتزاز.
– زيادة التعرق، الشعور بالإغماء أو الدوار أو الارتباك.
– ضربات القلب السريعة، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتفاقم أعراض الخوف هذه إلى نوبة هلع.
وإلى الآن لم يُفهم السبب الدقيق لرهاب النوموفوبيا. إلا أن الأسباب المحتملة، تشمل:
– الأفكار الوسواسية والسلوك القهري، المرتبط بالهاتف الذكي.
– الحساسية الشخصية، وهي القدرة على تقييم القدرات والسمات من الإشارات غير اللفظية في الآخرين، والتي تشمل: مشاعر الشخصية الدونية، والانزعاج الاجتماعي.
– عدد ساعات استخدام الهاتف الذكي كل يوم.
– الخوف من العزلة قد يلعب دوراً في تطور الرهاب.
– قد يزداد خطر إصابتك برهاب النوموفوبيا، إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة المقربين مصاباً بالرهاب، أو أي نوع آخر من القلق.
– يمكن أن يؤدي التعايش مع القلق بشكل عام إلى زيادة خطر الإصابة برهاب النوموفوبيا.
لا توجد علاجات حالياً لرهاب النوموفوبيا. لذلك، من الممكن أن تكون العلاجات المتاحة الآتي:
– العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
– إزالة التحسس أو العلاج بالتعريض Exposure therapy
– العلاج بالتنويم المغناطيسي.
– الأدوية.