كشفت نتائج استطلاع حديثة أن أربعة من كل خمسة أشخاص يعتقدون أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”إنستقرام” فاشلة في تنظيم قواعد لحماية الصحة العقلية للشباب والأطفال، ولا يفعلون ما يضمن ذلك.
ويعتقد أكثر من نصف الجمهور أن المواقع أمثال Facebook وTwitter وInstagram لا تفعل ما يكفي لضمان سلامة الصغار، ويقول نحو 45 في المئة إن المواقع يجب أن تخضع للتنظيم، و36 في المئة منهم يريدون تطبيق القواعد من قبل الحكومة.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أن أربعة من كل خمسة أشخاص يرغبون في تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي لحماية الصحة العقلية للشباب، وقد حذرت الجمعية الملكية للصحة العامة، التي استجوبت 2000 شخص بالغ، من أن وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن تسبب “مشاكل كبيرة” إذا تركت دون مراقبة.
وتبين من استطلاع الرأي أن 56 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة من المرجح أن يغادروا هذه المواقع بسبب المخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العقلية، وقد اتهم البعض المواقع بتطوير “منتجات مغرية تستهدف الأطفال الأصغر سنًا”.
ويطلق الاستطلاع في هذا الوقت الذي النواب والنبلاء في مجلس العموم البريطاني، اليوم الأربعاء، مجموعة برلمانية تضم جميع الأحزاب ستقوم بدراسة تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على الصحة العقلية للشباب.