متابعة – علي معلا
كشفت دراسة كندية جديدة عن أن ارتفاع نسبة الفلورايد لدى الحوامل قد يؤثّر سلباً على ذكاء الطفل، مشيرة إلى أن تعرض الطفل للفلورايد في سنوات عمره الأولى ليس بالخطورة التي كانت تعتقد.
ووفقاً للدراسة، يوجد الفلورايد في معجون الأسنان، وفي بعض أنواع مياه الشرب، وهو مادة كيميائية تضاف أحياناً للمياه، إلى جانب أنها توجد في منتجات كغسول الفم، وعلى الرغم من أن دراسات سابقة قد حذرت من التأثير السلبي لاستخدام الطفل بين سن 6 و12 سنة لمعجون أسنان أو غسول للفم يحتوي على الفلورايد.
وتم ربط تعرض الطفل لهذه المادة الكيميائية بضعف الذكاء، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن تعرض الطفل للفلورايد بين سن 6 و12 سنة ليس بدرجة خطورة تعرض الأم لنسب مرتفعة من الفلورايد أثناء الحمل.
كما أضافت نتائج الدراسة، التي أجريت في جامعة تورنتو، أنه كلما كان تعرضت الحامل للفلورايد أقل أثناء الحمل، كلما كان ذلك أفضل لنمو الجهاز العصبي للجنين، وبالتالي أفضل لقدرات ذكاء الطفل، وذلك وفقاً لمجلة “إنفيرومنتال هيلث بريسبكتف”.
ووجد الباحثون أنه مع كل 0.5 ملغ/ لتر زيادة في مستويات الفلورايد في جسم الحامل ينخفض مستوى ذكاء الطفل بمعدل بين 2.5 و3.15 نقطة على مقياس “الآي كيو” IQ ، الذي يقيم درجة الذكاء.