متابعة – نور نجيم :
نقلت الكاتبة بوريتو أن اللحى الكثيفة فعالة للغاية في الحماية من المهيجات البيئية ومسببات الحساسية، مثل آلية عمل الشعر في الأنف.
إذ ينقي شعر اللحية الخشن الغبار والأتربة التي تسبب الربو والحساسية قبل أن تدخل الأنف أو الفم وتتسلل إلى الجهاز التنفسي.
بشكل غير مباشر، تحمي اللحية مظهر بشرة الوجه وصحتها بسبب عدم تعريضها المستمر للحلاقة التي تؤدي إلى مشاكل جلدية، مثل نمو الشعر تحت الجلد أو نتوءات الحلاقة أو التهاب الجريبات أو الجروح الناجمة عن اصطدام شفرة الحلاقة بأي نتوء أو بثرة على الوجه أو حتى جفاف البشرة.
من شأن الفوائد السابقة للحى -مثل عكس أشعة الشمس الضارة ومنع الجفاف- أن تساعد في الحفاظ على بشرة شابة؛ إذ يؤدي التعرض للشمس إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد.
في المقابل، يتسبّب جفاف البشرة في تقشّر الجلد وظهور الخطوط الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل شعر اللحية بمثابة حاجز يحول دون فقدان الزيوت المفيدة المعززة للبشرة الشابة التي يمسحها كثيرون من دون شعور منهم عن طريق لمس جلد وجههم مباشرة على مدار اليوم.
ووفقا للطبيبة، فإن وجود لحية وذقن على الوجه يساعد في الحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة، التي بدورها تحافظ على ترطيب بشرة الوجه جيدا.
وقالت كوزلوفا “اللحية مثل أي شعر آخر على جلد الوجه تحمي البشرة بشكل موثوق من التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية، وهذه طريقة ممتازة للحماية من السرطان”. كما أن شعر الوجه يقلل من الحساسية.