متابعة-سوزان حسن
الشقيقة هي ألم خافق (نابض)، يكون عادةً في جانب واحد من الرأس، غالباً ما يكون شديداً، ويمكن للتكلم أو المشي أن يجعله أكثر سوءاً.
غالباً ما يترافق مع غثيان أو حساسية للضوء أوالضجيج أوالروائح.
كما قد نجد أن هنالك حالات من الرغبة الشديدة في الطعام، أو حدوث تغييرات في كمية التبول يمكن أن تحدث في اليوم الذي يسبق الصداع النصفي.
ونجد عند بعض المرضى أيضاً ما يدعى بالنسمة و التي تحدث قبل أو أثناء أو بعد النوبة، وتكون( برؤية أضواء ساطعة أوخطوط متموجة، أو بقع عمياء)
للوراثة دور مهم في حدوث الشقيقة، فأغلب المصابين بها لديهم فرد أو أكثر من عائلتهم مصابون بالشقيقة.
– هل للقلق وقلة النوم والطعام دور في حدوث الشقيقة؟
هذه الأمور من المحرضات لحدوث نوبة الشقيقة، ونذكر من المحرضات الأخرى:
1- التغيرات الهرمونية عند النساء خاصةً في فترة الدورة الطمثية (الشهرية).
2- الإجهاد.
3- مشاكل النوم (قلة أو كثرة النوم).
4- شم الروائح القوية.
5- التدخين.
6- عدم تناول وتفويت وجبات الطعام.
7- الأضواء الساطعة.
8- الكحول والنبيذ.
9- تناول( الأجبان القديمة والمعفنة – الأطعمة المخللة – بيبروني – السلامي.)
– متى يتوجب علينا زيارة الطبيب؟
–
يجب على جميع مرضى الصداع النصفي أو الشقيقة مراجعة الطبيب بشكل دوري لتلقي العلاج الدوائي المناسب للوقاية من الهجمات وعلاجها.
لكن يجب طلب مساعدة طبية إسعافية في الحالات التالية:
1- الصداع المفاجئ والشديد الشبيه بالرعد.
2- الصداع المصحوب ب: (الحمى – صلابة الرقبة – التخليط الذهني – الإختلاج – الرؤية المزدوجة – الضعف أو الخدر في طرف أو أكثر من الجسم – صعوبة التكلم.)
3- الصداع بعد إصابة في الرأس ، وخاصة إذا كان الصداع يزداد شدةً.
4- الصداع المزمن الذي يزداد شدةً بعد السعال أو المجهود أو التوتر أو الحركة المفاجئة.
5- الصداع مهما كانت صفته عند الذين يتجاوزون الخمسين عاماً.
– كيف علينا أن نقي أنفسنا من نوب الشقيقة؟
يمكن للمريض (إضافةً للعلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب) أن يتبع مايلي:
1- الأهم تجنب المحرضات، ولكل شخص غالباً المحرضات الخاصة به وعليه تجنبها.
2- في حال حدوث النوبة، من الأفضل الإستلقاء في غرفة هادئة ومظلمة و إغماض العينين، مع وضع شيء بارد على الجبين، وشرب الكثير من السوائل، وخاصة في حال وجود إقياءات.
3- الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب النوم الكثير لأنه يسبب الصداع بحد ذاته.
4- تجنب التدخين.
5- ممارسة الرياضة بانتظام.
6- تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.
7- شرب الكثير من الماء خاصةً في فصل الصيف.
8- الحد من شرب الكحول والكافيئين والسكر.
9- التأمل أو تقنية الاسترخاء بواسطة اليوغا وتقنيات أخرى لإدارة الإجهاد قد تساعد في تحسين هذا الصداع.
وأخيراً تمنى أن نكون قد قدمنا بعض الفائدة ودمتم بألف خير.