واجهت الطبيبة الكندية آنكي زيمرمان، الكثير من الانتقادات خلال الفترة الاخيرة، وذك بعدما استخدمت عقارا مستخرجا من لعاب كلب مسعور، في علاج طفل عدواني، يبلغ من العمر 4 سنوات.
وبحسب ما كتبته آنكي على موقعها الإلكتروني، فإن الطفل كان يعاني من مشاكل في النوم، ويخاف من المستذئبين، إضافة إلى مهاجمته زملائه في المدرسة، كما أنه يحب تناول اللحم، ولا يحب أن يعانقه أحد، ليس هذا فحسب بل وكان يحب أن يشم ويلعق والدته مثل الكلب.
وأضافت آنكي أنها قامت بسؤال والدة الطفل عما إذا كان ابنها تعرض لعضة كلب، لتبين لها أنه تعرض لذلك بالفعل عندما بلغ عمره عامين، لتقرر علاجه باستخدام علاج مستخرج من لعاب كلب مسعور.
وتابعت أن حالة الطفل بدأت تتحسن تدريجيا عندما تلقى العلاج، فأصبح ينام بشكل أفضل، كما أنه لم يعد يخشى المستئذبين، كما توقف عن الاعتداء على زملائه أيضا.
وبالرغم من نجاح آنكي في علاج الطفل ومساندة كلية طب الأعصاب في بريطانيا لها إلا أنها واجهت الكثير من الانتقادات لاستخدامها لعاب الكلب المسعور في شفاء الطفل.