متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت سفارة روسيا لدى واشنطن، أن نقل الولايات المتحدة لأنظمة المدفعية إلى أوكرانيا، قد يؤدي إلى التصعيد.
وقالت السفارة في بيان: “تظهر الإدارة عدم مسؤوليتها فيما يخص نقل أنظمة المدفعية بعيدة المدى إلى أوكرانيا”.
وأضافت: “يتمثل الخطر الرئيسي في تصعيد النزاع إذا استخدمت القوات المسلحة الأوكرانية هذه الأنظمة لشن ضربات على الأراضي الروسية. هذا محفوف بعواقب لا يمكن التنبؤ بها”.
وتابعت: “واشنطن تتجاهل التهديد الواضح لوقوع الأسلحة الحديثة عالية الدقة. في أيدي المتطرفين الأوكرانيين والإرهابيين والعصابات ليس في الأراضي الأوكرانية بل وخارجها”.
وأردفت: “النقل المكثف للأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة لنظام كييف يدل على تخلي الولايات المتحدة عن المبادئ الدولية لضبط النفس. التي تروج لها عند نقل المنتجات العسكرية إلى مناطق الصراع”.
وأوضحت أن “هذه المعايير المزدوجة تقوض الثقة بواشنطن كمشارك في آليات مراقبة الصادرات المتعددة الأطراف”.
ووصفت السفارة القرار الأمريكي لنقل 4 مروحيات من طراز “مي-17” الروسية الصنع إلى كييف بالانتهاك الصارخ من الجانب الأمريكي لالتزاماته تجاه موسكو.
وأوضحت: “يتم هذا النقل بتجاوز الحكم الوارد في شهادة المستخدم النهائي الذي يتطلب موافقة خطية من روسيا”.
وشددت السفارة على أن “خطر نقل منظومات الدفاع الجوي المحمولة إلى دول ثالثة اعترف به الأمريكيون أنفسهم. وليس من قبيل المصادفة أن روسيا والولايات المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق منذ سنوات عديدة بشأن تبادل المعلومات حول المبيعات الخارجية لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة”.