متابعة- بتول ضوا
التنويم المغناطيسي من الاتجاهات العلاجية الحديثة.. وهو عبارة عن حالة ذهنية من الاسترخاء والهدوء. ينطوي على وضع المعالج في حالة تشبه الغيبوبة بهدف تعزيز التركيز.
وهنالك ثلاثة أنواع للتنويم المغناطيسي، هي:
1. التنويم المغناطيسي الموجه:
يقوم هذا النوع على استخدام أدوات مثل التعليمات المسجلة والموسيقى. لحث المريض على الدخول إلى عالم التنويم المغناطيسي.
يستخدم من خلال تطبيقات موجودة على الأجهزة الإلكترونية المحمولة، أو من برامج مسجلة على الإنترنت.
2. التنويم المغناطيسي العلاجي:
يتم عن طريق شخص وسيط مؤهل لتقديم هذا النوع من الرعاية، إذ يقوم بخلق الجو المناسب الذي يجعل المريض في حال من اللاوعي. يكون فيها أكثر تلبية وطاعة للمقترحات والإيحاءات وبالتالي تقبل الحلول الجيدة.
3. التنويم المغناطيسي الذاتي:
في هذا النوع لا يوجد وسيط، الذي هو الطبيب أو مقدم الرعاية، إذ يقوم المريض نفسه بتقديم الرعاية بعد أن يتعلمها بشكل صحيح من المختصين بهذا الأمر.
ويستخدم هذا النوع من التنويم كوسيلة مساعدة للتنويم الإيحائي، من أجل تحقيق الهدف المرجو من العلاج، مثل: السيطرة على الألم، أو إدارة الإجهاد.
ويساعد التنويم المغناطيسي على:
– السيطرة على الألم أثناء إجراء بعض المداخلات على الأسنان.
– علاج الآلام المزمنة المصاحبة لبعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
– علاج وتحفيف آلام الولادة.
– الحد من التقيؤات والغثيان لدى مرضى السرطان، الذين خضعوا للعلاج الكيميائي.
– الحد من أعراض الخرف.
– إدارة بعض أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
– القضاء على بعض الأمراض الجلدية المزمنة، مثل: الثآليل والصدفية.
– تخفيف وطأة الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي.
– المساعدة في الإقلاع عن التدخين، وإنقاص الوزن، والتغلب على التبول في الفراش.
– علاج بعض حالات الأرق والقلق والرهاب الاجتماعي.
– علاج بعض اضطرابات الأكل مثل الشراهة في تناول الطعام.
– تخفيف نوبات الهبات الساخنة المرافقة لانقطاع الطمث.