متابعة _ لمى نصر:
في الواقع. في حين أن هناك أنظمة غذائية – مثل الأنظمة الغذائية المليئة بالسكر أو اللحوم الحمراء مثل النظام الغذائي الغربي – يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. فإن نظام كيتو الغذائي قد يساعد في مكافحة السرطان.
في دراسة جديدة. وجد الباحثون أن نظام كيتو الغذائي نتج عنه جزيء يسمى بيتا هيدروكسي بوتيرات (BHB) يمكنه منع أورام الأمعاء من الزيادة في الحجم.
من ناحية أخرى. قال كيمبرلي دافي. الذي كان اختصاصي تغذية في مركز السرطان الكبير في مستشفى سانت بول. مينيسوتا: “النظام الغذائي الغربي غني بالكربوهيدرات المكررة. والسكريات تزيد من مخاطر السمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض مزمنة أخرى”.
علاوة على ذلك. من المعروف أن النظام الغذائي الغربي “غني بالمنتجات الحيوانية وأقل في الأطعمة النباتية”. يوضح دافي أن “صحة الأمعاء / الأمعاء المثلى تعتمد على نظام غذائي غني بالألياف والأطعمة النباتية للحفاظ على سلامة الأمعاء. وعندما تتعطل صحة الأمعاء. يكون هناك خطر متزايد من الالتهابات والأمراض المزمنة بما في ذلك السرطانات مثل سرطان القولون والمستقيم.”
في حين أن هذا قد يجعل نظام كيتو الغذائي يبدو وكأنه الخيار المثالي لأولئك الذين يعانون من السرطان. يشير دافي إلى أن “أي نوع من النظام الغذائي المقيِّد لا ينصح به للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان”.
يقول دافي إن أولئك الذين يخضعون للعلاج يمكن أن يواجهوا مجموعة من الآثار الجانبية بما في ذلك الغثيان والقيء والإسهال والإمساك وتقرحات الفم. فضلاً عن ضعف الشهية مما يعني أنهم قد “يعانون من تناول أي شيء ناهيك عن اتباع نظام غذائي مقيد”.
يشير دافي إلى أنه “في بعض الأحيان تكون الكربوهيدرات هي الشيء الوحيد الذي يمكنهم تحمله”. ولكن “حمية الكيتو التقليدية تسمح بأقل من 50 غ من الكربوهيدرات يومياً والتي تصل إلى ثلاث حصص من الكربوهيدرات بما في ذلك الفاكهة والخبز والمعكرونة والأرز والبطاطس”.
أخيراً. يقول دافي إن “كل مريض يعاني من مشكلات فردية تتعلق بالطعام” ولهذا السبب يجب على اختصاصي التغذية الذي يعمل معه “وضع خطط نظام غذائي مخصصة لكل مريض لتحقيق أقصى قدر من التغذية الجيدة والحفاظ على المريض قوياً لمحاربة معركة السرطان.