رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عاجل – “الاتحادية للموارد البشرية” تُعلن عطلة اليوم الوطني الــ53 لدولة الإمارات

متابعة - نغم حسن أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية...

قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم

مقدمة تُعتبر ساعات النوم جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث...

رأس الخيمة تستعد لقمة الطاقة في 27 نوفمبر

ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28...

مكونات مكعبات مرق الدجاج وفوائد استخدامها

مقدمة عن مكعبات مرق الدجاج تعتبر مكعبات مرق الدجاج من...

عرس لـ 53 مواطناً في رأس الخيمة بعيد الاتحاد

تحت رعاية الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر...

دار الإفتاء المصرية تحذر من الاتجار بفئة من الأدوية المحرمة

متابعة –  مظفر إسماعيل

 

أكدت دار الإفتاء المصرية، حرمة الاتجار بفئة معينة من الأدوية وبيعها لغير المستحقين من جمهور المرضى.

 

وأشارت صحيفة “الوطن” إلى تلقي دار الإفتاء سؤالاً حول حكم قيام بعض الصيادلة بشراء وبيع أدوية التأمين الصحي. من خلال صيدلياتهم العامة لغير المستحقين من جمهور المرضى، في حين أنه لا يجوز صرفها إلا من هيئة التأمين الصحي وليس من الصيدليات العامة، مما يضيع الكثير من الأموال من الميزانية العامة للدولة.

 

وأجابت الدار: “العلاج هو من الاحتياجات الأساسية التي تدعمها الدولة، وتلتزم بتوفيره للمواطنين حتى لو ارتفعت أسعار التكلفة أو الأدوية. وتتحمل الدولة أعباء ذلك من أجل القضاء على المرض، وأن تستفيد منه شرائح المجتمع كافة. خاصة الفقراء منهم، باعتباره حاجة أساسية وضرورية، ولتضع بذلك حدا للتلاعب باحتياجات الناس الأساسية.

 

وأضافت: “وهي أيضاً طريقة من طرق سد حاجة محدودي الدخل ورفع مستواهم المادي بإيصال المال إليهم بصورة غير مباشرة. وهي صورة الدعم، وهذا كله من الواجبات الشرعية على الدول والمجتمعات تجاه مواطنيها، خاصة محدودي الدخل منهم”.

 

وتابعت دار الإفتاء: “قيام بعض الصيادلة بشراء وبيع أدوية التأمين الصحي من خلال صيدلياتهم العامة لغير المستحقين من جمهور المرضى. يعد شرعاً ضرباً من ضروب الاعتداء على المال العام، وفي ذلك ظلم بين وعدوان على حقوق الناس وأكل لها بالباطل”.

 

وأكدت أن “بيع الدواء المدعوم لمن لا يستحقه حرام شرعاً، من حيث كونه استيلاء على مال الغير بغير حق. ويزيد في كبر هذا الذنب كون المال المعتدى عليه مالاً للفقراء والمحاويج من المرضى الذين يحتاجون إلى من يرحمهم ويأسو جراحهم ويخفف أمراضهم. لا إلى من يضرهم وينتقص من حقهم في العلاج والدواء ويعتدي عليه بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي