متابعة- بتول ضوا
انتقاد الآخرين من السلوكيات الخاطئة شائعة الانتشار بين الناس.. وغالباً ما تكون ذات كلمات جارحة بتأثيرات سلبية على الفرد.
لذا نستعرض سبع قواعد لتوجيه الانتقاد بطريقة فعّالة ودون جرح مشاعر الآخر، وهي كالتالي:
أولاً: أن يكون الكلام مباشراً دون تلميحات أو التكلم بصفة عامة.
ثانياً: أن يكون الناقد محدّداً في كلامه، كمخاطبة معلم لتلميذ أخطأ في تصرف معيّن، فعليه أن يخبره الخطأ بالتحديد، كي لا يشتّت التلميذ ولا يكسر ثقته بنفسه.
ثالثاً: التركيز على الفعل لا الشخص؛ فكثيراً ما يتسبّب هذا الخطأ في تدمير شخصية المنتقد.
رابعاً: بداية الانتقاد بجملة “أنت مخطئ” في حد ذاتها خطأ كبير لأنها ستؤجّج الحوار والنقاش ليدخل كلا الطرفين في جدال حاد عادةً ما ينتهي بما لا تحمد عقباه.
خامساً: حاول ذكر محاسن المنتقد، فمثلاً إن كان زميلك في العمل مميّزاً عليك أن تقول له أنت مميّز لكن لابد أن تنتبه أكثر لهذه النقطة.
سادساً: تجنّب الأوامر واستبدلها بصيغة المقترحات. إذ إنها تُعد ألطف ومفعولها أقوى ولا تخدش كبرياء المنتقد.
سابعاً: السماح بفتح باب النقاش والحوار لمعرفة وجهة نظر الطرف الآخر والسماع لتبريراته.