متابعة _ لمى نصر:
تقدم البطاطا الحلوة الملونة بعض الامتيازات الصحية الرائعة. فيما يلي ست فوائد للبطاطا الحلوة.
إنها مصدر جيد للفيتامينات C و A.
كوب واحد من البطاطا المخبوزة يوفر ما يقرب من نصف احتياجاتك اليومية من فيتامين سي. توفر نفس الحصة أيضاً 400٪ من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين أ. كلا المغذيين ضروريان لدعم وظيفة المناعة وهو أمر مهم بشكل خاص خلال موسم البرد والإنفلونزا. فيتامين أ هو مفتاح للحفاظ على صحة الجلد والرؤية ووظيفة الأعضاء.
والكثير من العناصر الغذائية الأخرى أيضاً.
توفر حصة البطاطا الحلوة ثلث احتياجاتك من المنجنيز. وهو معدن يساعد على إنتاج الكولاجين وتعزيز صحة الجلد والعظام. ستحصل أيضاً على ما بين 15 و 30٪ من العديد من فيتامينات ب والمعادن الداعمة للطاقة بما في ذلك البوتاسيوم.
تعد البطاطا الحلوة من مصادر القوة المضادة للأكسدة.
تعمل الفيتامينات A و C كمضادات للأكسدة تحمي الخلايا من الشيخوخة والأمراض. لمزيد من مضادات الأكسدة. اختر البطاطا الحلوة الأرجوانية. تتمتع الصبغة التي تمنحها لونها الرائع بخصائص فعالة مضادة للأكسدة.
مضادة للالتهابات.
البطاطا الحلوة تقلل الالتهاب على المستوى الخلوي: أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات انخفاض الالتهاب في أنسجة المخ والأنسجة العصبية بعد استهلاك مستخلص البطاطا الحلوة الأرجواني.
لا تسبب ارتفاع السكر في الدم.
قد يعتبر البعض البطاطا الحلوة نشوية للغاية. ولكن محتواها العالي من الألياف يجعلها نشا بطيء للاحتراق – مما يعني أنها لن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم والأنسولين. كوب واحد من البطاطا المخبوزة يوفر حوالي 6 جرامات من الألياف أي أكثر من ربع الحد الأدنى اليومي الموصى به.
تساعد البطاطا الحلوة في تنظيم ضغط الدم.
كوب واحد من البطاطا المخبوزة في قشرتها يوفر 950 مجم من البوتاسيوم. هذا هو أكثر من ضعف الكمية في موزة متوسطة الحجم. يزيل البوتاسيوم بشكل أساسي الصوديوم الزائد والسوائل من الجسم. مما يخفض ضغط الدم ويقلل من إجهاد القلب.
قد تساعد في دعم فقدان الوزن.
حوالي 12٪ من النشاء الموجود في البطاطا الحلوة عبارة عن نشا مقاوم وهو مادة حشو تشبه الألياف لا يهضمها جسمك ويمتصها. وجدت إحدى الدراسات أن استبدال 5.4٪ فقط من إجمالي تناول الكربوهيدرات بنشا مقاوم أدى إلى زيادة بنسبة 20 إلى 30٪ في حرق الدهون بعد الوجبة. كما يحفز النشا المقاوم الجسم على ضخ المزيد من الهرمونات المسببة للشبع.
