رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

اللافندر من نبات عطري مهدئ إلى ديكور منزلك.. اكتشفي الكثير

ما هو اللافندر وما هي فوائده؟ اللافندر، والمعروف أيضاً باسم...

5 أعشاب لتهدئة الأعصاب والاكتئاب.. تعرف عليها

أهمية الأعشاب في تهدئة الأعصاب ومعالجة الاكتئاب تلعب الأعشاب الطبيعية...

10 طرق مبتكرة لتعزيز المناعة في فصل الشتاء

تعزيز المناعة: سر البقاء بصحة جيدة في فصل الشتاء مع...

الدوري الفرنسي: بريست وليون 1-1

تعادل ستادبريست وليون بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة...

لن تتخلَّي عنها بعد اليوم.. أعشاب طبية تساعد على الهضم السريع

تعد مشاكل الجهاز الهضمي من المشكلات الشائعة التي يعاني...

لم يخبرك بها أحد.. سبع قواعد أساسية لحسن التدبير والتصرف

متابعة: نازك عيسى

 

ورد في الأثر “إذا أراد الله بعبد خيرًا، ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير، وجنبه سوء التدبير والإسراف.
ويقصد هنا بحسن التصرف ضبط الأفعال، والسلوك وفق قواعد حضارية ومقبولة عقلًا وشرعًا، بالإضافة إلى السعي والاعتناء والتنظيم والنظر في عاقبة الأمر.
ي السطور الآتية سوف أنقل لك سبع قواعد لحسن التدبير والتصرف، ولكي تصبح قويًا في مواجهة متقلبات الحياة في ظل الأزمات وتغير الظروف الحياتية.

أولًا: كن اقتصاديًا:

وبما أن الاقتصاد يشكل جانبًا رئيسًا من جوانب الحياة الضرورية، من الأفضل والأحوط أن تهتم في شؤونك المالية، وأن تكون إنسانًا متوسطًا في كل أموره على الإطلاق، عادلًا فيها غير مقصر فيها ولا مفرط، ولا تكن مبذرًا، وكن مقدرًا، ولا تكن مقترًا، وفي الحكم الشهيرة” ما عال من اقتصد “.
والاقتصاد ليس مقصورًا على مكان دون آخر، والمطلوب أن تكون اقتصاديًا فأينما كنت، سواء كنت تعيش في ظل دولة ذات اقتصاد مرتفع أو دولة فيها حالة التقشف وتنتشر في البطالة والفقر.

ثانيًا: كن مسافرًا جيدًا:

من المجالات التي تحتاج إلى حسن التصرف والتدبير، وتختبر فيها مقدرة الإنسان على ذلك، السفر، وذلك لأن السفر انتقال إلى ظروف أخرى، بما تحتويه هذه الظروف من مشقة تحتاج إلى تحمل، ومستجدات فتثر إلى مواجهة، ويعتبر السفر مجالًا واسعًا لاكتشاف شخصية الشخص وآدابه وصبره أيضًا.

ثالثًا: لا تخالف السنن الكونية في الحياتية:

هناك سنن كونية في الحياة، وقوانين كثيرة ثابتة، ومناقضتها تعني الفشل وربما الهلاك، والالتزام بها يعني النجاح والفلاح.

رابعًا: استعمل الذوق الفني:

في الحديث الشريف “إن الله جميل يحب الجمال” وعلى غرار هذا الحديث فكن صاحب الذوق الرفيع من خلال النظر إلى الكون والطبيعة، لتلمس حالة جمالية رائعة في الكون، ومن ذلك يتضح أن من آثار الإلهية في الكون والحياة، الفن والذوق والجمال والترتيب والتنسيق، فكن مرتبًا ومنظمًا حتى يكون سلوكك سلوكا جذابًا للجميع، ويتقبله الجميع، وتصبح سيدًا في التصرف وحسن التدبير.

خامسًا: اعمل لألا تكون فقيرًا:

يروى من أحد الحكماء والصالحين أنه قال”لو تمثل لي الفقر رجلًا لقتلته”، وقال: “ما دخل الفقر بلدًا إلا وقال له الكفر خذني معك”، وهناك مقولة تقول: إن الثورة لا تنبعث من صفوف الفقراء في أغلب الأحوال، ويعد الكسل والعجز وعدم السعي والنوم لوقت طويل من موانع الرزق وأهم أسباب الفقر، كما يعتبر بحث الفرص ومحاولة الاستفادة من قدرات المتاحة أمرًا جيدًا للغاية، والفرص العظيمة يراها العقل قبل العين، ولذا كن متيقظًا منظمًا واعيًا، وملهمًا في حالة استعداد كامل.

سادسًا: تعامل مع إحساسك بعقلية منفتحة

الأحاسيس لها دور كبير في توليد الطاقة كما يقول إبراهيم الفقي، وهي تخاطبنا وتحمل لنا رسائل إيجابية من خلالها تضبط لنا سلوكنا نحو الأفضل والأحسن.

سابعًا: كن مثاليًا ولا تكن خياليًا:

كثير من الناس يخلط بين المثالية والخيالية في الفكر والعمل، إلا أن المثالية شيء والخيالية شيء آخر، فالمثالية آنية من المثال أي الشبه، والنظير، فالمثالي هو الذي يتخذ له مثلًا أعلى يستهديه، أو هو الذي يخير مثلًا يتمثل به.
فأن تكون مثاليًا، يعني أن تجعل أعمالك، وتصرفاتك أفضل ما يمكن، بحيث تكون مثالًا للآخرين يحتذى، ويقتدى به، وهذا الأمر ليس مستحيلًا، وأن تكون مثاليًا يعني أن تكون واقعيًا في الوقت نفسه أيضًا، لا خياليًا خرافيًا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي