متابعة – غرام محمد
إذا استيقظتِ على رقعة مبللة على وسادتكِ في الصباح، فهذا اللعاب هو ما تبقى من أي لعاب زائد يهرب من فمكِ أثناء نومكِ. نحن جميعاً نفرز اللعاب بانتظام، بما في ذلك عندما ننام.
-وضع النوم الخاص بكِ:
يمكن أن يؤثر وضع نومكِ على مقدار سيلان اللعاب الذي تجديه على وسادتكِ في الصباح. عندما يستلقي النائم على ظهره. تسبب الجاذبية عموماً بقاء أي لعاب زائد ينتجه في فمه أو ينتقل إلى حلقه. من ناحية أخرى، من المرجح أن تسحب الجاذبية اللعاب إلى أسفل نحو الوسادة، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب في الأشخاص الذين ينامون على الجانب والمعدة.
-إذا كنتِ تنامين على الجانب أو المعدة: وتنامين وفمكِ مفتوح، فقد تكونين أكثر عرضة للسيلان أثناء النوم. قد يساعد النوم على ظهركِ في تقليل سيلان اللعاب. يمكنكِ أيضاً اتخاذ تدابير للزفير من أنفكِ وإبقاء فمكِ مغلقاً أثناء النوم، مثل استخدام شريط لاصق للفم.
-الالتهابات والحساسية:
إذا كنتِ تعانين من نزلات البرد أو التهاب الحلق أو الحساسية الموسمية، فقد تؤدي هذه الحالات إلى التهاب الجيوب الأنفية وتسد مجرى الهواء، مما يتسبب في تنفسكِ من خلال فمكِ وسيلان اللعاب أكثر من المعتاد. يمكن أن تؤدي العدوى الأخرى، مثل عدد كريات الدم البيضاء والتهاب اللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية إلى زيادة سيلان اللعاب.
-مرض الجزر المعدي المريئي:
قد تكون الحموضة المعوية هي أكثر الأعراض شيوعاً لمرض الجزر المعدي المريئي، ولكن سيلان اللعاب وعسر البلع، أو صعوبة البلع، من الأعراض الشائعة أيضاً. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من عسر البلع مع ارتجاع المريء أن هناك كتلة في الحلق، مما قد يؤدي إلى سيلان اللعاب في كثير من الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، كلما كان المريء متهيجاً. أو مسدوداً، قد يستجيب جسمكِ عن طريق إفراز المزيد من اللعاب لتخفيف التهيج. مما يؤدي إلى مزيد من سيلان اللعاب نتيجة لذلك.
-توقف التنفس أثناء النوم:
انقطاع النفس الانسدادي النومي. وهو اضطراب تنفسي مرتبط بالنوم يسبب توقفاً مؤقتاً في التنفس أثناء النوم. غالباً ما يصاحب التنفس من الفم. أو حتى يزيد من سوء انقطاع النفس الانسدادي النومي. قد يؤدي التنفس من الفم أثناء النوم إلى زيادة احتمالية سيلان اللعاب.