متابعة – لجين اسماعيل :
في ظل الأخبار المتضاربة والروايات المتناقضة. استحوذت قضية زواج الفنان سمير صبري اهتمام محبيه بعد رحيله.
فقد ظل لسنوات طويلة يتكتم على تفاصيل حياته الخاصة. وظهر في لقاءات تلفزيونية عدة وهو يرفض الحديث عن تلك الأمور.
لكنه عندما تحدث اكتشف الجميع أن أقوالاً متضاربة ذكرت في هذا الشأن. ففي لقاء أجراه قبل نحو 15 عاما مع الإعلامية صفاء أبو السعود. أكد سمير صبري أنه لم يتزوج مطلقاً. بسبب ما حدث له في صغره.
موضحاً حينها أن والده انفصل عن والدته. وهو ما تسبب في ألم نفسي له. وظل يحاول جاهداً أن يجمعهما من جديد. ولكنه فشل بعد أن تزوج الأب وتزوجت الأم.
و في لقاء آخر مسجل، قال سمير صبري إنه تزوج مرتين. وهو ما حدث حينما كان شاباً في العشرينيات. ولكنه لم يذكر تفاصيل الزيجتين. ولم يكشف عن هوية الزوجة.
ظل الجميع يعتقد أن الفنان الراحل لم يتزوج بالفعل. حتى خرج قبل رحيله بأشهر ليكشف عن أمر مفاجئ. مؤكداً أنه تزوج من سيدة أجنبية ولديه ابن. ذلك الابن الذي لم يظهر للعلن طيلة السنوات الماضية. ولم يعرف أحد بهويته أو من يكون هذا الشخص.
هذا ولم يشهد وفاة صبري وجنازته تواجده. وخرجت بعض الأقاويل لتؤكد أن ضيق الوقت هو من حرم الابن من تشييع جثمان والده. خاصة أن علاقتهما لم تكن قوية.