متابعة _ لمى نصر:
وفقاً لدراسة جديدة حول التوازن بين العمل والحياة نشرتها شركة “Kisi” للتكنولوجيا. صُنفت دبي من بين أكثر المدن أماناً في العالم للعيش فيها.
وقارنت الدراسة البيانات حول كثافة العمل والدعم المؤسسي والتشريعات. وصلاحية العيش. وترتيب المدن بناءً على نجاحها في تعزيز التوازن بين العمل والحياة. في “سياق التضخم المتفشي. وتداعيات الوباء والحرب في أوكرانيا”.
وجاءت دبي في المرتبة الأولى من حيث عدد أيام الإجازات المقدمة للموظفين ولديها أدنى مستويات البطالة.
كما حققت الإمارة أداءً جيداً من حيث فرص العمل عن بُعد. حيث احتلت المرتبة السادسة من بين 49 مدينة عالمية و51 مدينة أمريكية شملها الاستطلاع. من حيث عدد هذه الفرص وامتلاكها بنية تحتية قوية لدعم العمل عن بُعد.
وتحت فئة المجتمع والمؤسسات. احتلت دبي المرتبة الأولى في التخفيف من تأثير فيروس كورونا في الاقتصاد وقطاع الرعاية الصحية العامة والمجتمع. عندما يتعلق الأمر بآثار القيود المفروضة.
وتحت فئة إمكانية العيش في المدينة. احتلت دبي المرتبة الثانية بعد سنغافورة من حيث السلامة. حيث حصلت على درجات عالية في الأمن البيئي والاجتماعي وأمن البنية التحتية.
ويعتبر الأمن والأمان جزء لا يتجزأ من جودة الحياة في دبي. بحسب مؤشر المدن الآمنة الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية ضمن مجموعة الإيكونوميست لعام 2021. والذي تستند نتائجه إلى الأمان الشخصي والبنية التحتية والصحة والأمن الرقمي. بالإضافة إلى تقرير المدن الذكية الصادر عن مركز التنافسية العالمي وغيرها. وتعكس المؤشرات التي احتلت دبي المرتبة الأولى فيها الدور المتميز للشرطة المحلية والمؤسسات الأخرى في إعطاء الأولوية للسلامة الشخصية داخل الإمارة.