رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

قشر الموز: كنز طبيعي لبشرة مشرقة ونضرة

هل تصدقين أن قشر الموز الذي تتخلصين منه عادة...

الطقس المتوقع في الإمارات غداً

خاص - نغم حسن كشف المركز الوطني للأرصاد عن حالة...

للتخلص من رائحة الفم الكريهة.. إليكم هذه الأعشاب من مطبخكم

مقدمة حول مشكلة رائحة الفم الكريهة تعتبر رائحة الفم الكريهة...

دوري أبطال آسيا للنخبة: هل يصحو العين أمام النصر؟

خاص- الإمارات نيوز يدخل فريق العين الإماراتي مهمة معقدة الحسابات...

دوري أبطال آسيا للنخبة: الريان في ضيافة باختاكور بحثاً عن نقطة!

خاص- الإمارات نيوز يأمل فريق الريان أن يفتتح رصيده من...

الشركات السويسرية تتجه إلى زيادة الاستثمار في الشرق الأوسط

شاركت مجموعة برايم للاستثمار في المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة داڤوس السويسرية في أول انعقاد له بعد أزمة كورونا عام 2020.

جاءت مشاركة برايم في المنتدى، لمناقشة قضايا وفرص الاستثمار في الشرق الأوسط في جلسة يشارك فيها ويحضرها عدد من صناع القرار والاقتصاديين والمستثمرين من حول العالم.

وخلال مشاركته في المنتدى التقت برايم مع الرئيس السويسري ايجنازيو كاسيس على هامش جلسه الاستثمار و البنيه التحتيه بحضور رئيس الغرف التجاريه والاستثمار الخارجي بالاتحاد السويسري.

وقال الرئيس السويسري أن الشركات السويسريه تتجه في هذه المرحله إلى زيادة الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، كما استفسر عن مجالات عمل مجموعة برايم ورحب بدعم أي مشروعات تقيمها المجموعة في سويسرا؛ معدداً الاستثمارات العربيه وتحديداً المصريه في سويسرا بأسماء مسؤولي تلك الشركات من رجال الأعمال المصريين والعرب.

وقال تامر وجيه رئيس مجموعة برايم أن المنتدى هذا العام يشهد حضوراً كبيراً و تمثيل رفيع المستوى من الدول المشاركه ومن أكبر شركات القطاع الخاص على مستوي العالم وكان فرصه كبيرة للتحاور مع كثير من الحضور حول الوضع الاقتصادي في كثير من مناطق العالم و سماع وجهات النظر المختلفه حول الاستثمار تحديداً في منطقة الشرق الأوسط.

ويرى وجيه أن العمل يجري على إعادة تشكيل الشراكات الدوليه الجديده و بداية عالم مابعد الكورونا.

وقال أن الشرق الأوسط في الوقت الحالي يمر بمرحلة تنميه وتطوير في كثير من دوله وفي مقدمتها مصر التي تعتمد على توجه انفتاحي؛ حيث تم التنفيذ و العمل على إعاده بناء البنيه التحتيه وتوفير مصادر الطاقه و بناء مدن ومناطق صناعية وزراعية جديده، كما تم إنهاء التشريعات المناسبه لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة تعمل في نفس الاتجاه، خاصة التسهيلات الممنوحه من حكومة أبوظبي التي تعمل على جذب المشروعات المستقبليه ودعمها.

وأوضح وجيه أن الحكومة السعودية تشهد تغيرات صناعية لم تشهدها طوال تاريخها بالإضافة إلى سلطنة عمان التي تعتمد على الاستقرار والإدارة الجديدة التي تعمل على سرعة العمل وتطوير النظام الإداري في السلطنة بكافة التسهيلات للاستثمار الداخلي والخارجي.

وفي تعليق عن الإصلاحات النقدية وتخفيض قيمة العملة الذي قام به البنك المركزي المصري لحماية الاقتصاد المصري من التقلبات الدولية، أوضح أنه عند النظر لمصر، فيجب أن تكون النظره شامله، لأن مصر هي من أعرق دول العالم وطبعاً الشرق الاوسط.

وأكد وجيه انه يجب أخذ عدة نقاط في الاعتبار على رأسها أن مصر ستظل سوقاً به أكثر من 100 مليون مستهلك في دولة تُبني من جديد من ناحية الطاقه والطرق واستثمارات البنية التحتية ، لافتاً أن هذه العوامل في صالح المستثمر الأجنبي الجاد، خصوصاً لو تم التوجه للاستثمار في المشروعات في القطاع الطبي أو القطاع التعليمي، وأيضاً في القطاعات الصناعيه أو التنموية

وأوضح، كما تعتبر مصر بوابة أفريقيا التي لديها العديد من اتفاقيات التجاره مثل اتفاقية الكوميسا التي تتيح التجاره الحره مع دول الشرق والجنوب الأفريقي، واتفاقية التجاره العربية، واتفاقية اغادير مع المغرب و تونس والأردن، واتفاقية الميركسيور مع دول البرازيل والأرجنتين والباراجوي، واتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاوروبي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي