متابعة _ لمى نصر:
هل تجد نفسك تتسابق إلى مخزن المؤن عندما تشعر بالإحباط أو بالضيق؟ العثور على الراحة في الطعام أمر شائع. وهو جزء من ممارسة تسمى الأكل العاطفي.
الأشخاص الذين يأكلون عاطفياً يصلون إلى الطعام عدة مرات في الأسبوع أو أكثر لقمع وتهدئة المشاعر السلبية. حتى أنهم قد يشعرون بالذنب أو الخجل بعد تناول الطعام بهذه الطريقة. مما يؤدي إلى دورة من الإفراط في تناول الطعام والمشكلات المرتبطة به مثل زيادة الوزن.
ما الذي يجعل الشخص يأكل بسبب عواطفه؟
قد يكون أي شيء من ضغوط العمل إلى المخاوف المالية والمشاكل الصحية إلى صراعات العلاقات هو السبب الجذري لأكلك العاطفي.
إنها مشكلة تؤثر على كلا الجنسين. لكن وفقاً لدراسات مختلفة. فإن الأكل العاطفي أكثر شيوعاً لدى النساء منه بين الرجال.
لماذا الطعام؟
قد تؤدي المشاعر السلبية إلى الشعور بالفراغ أو الفراغ العاطفي. يُعتقد أن الطعام هو وسيلة لملء هذا الفراغ وخلق شعور زائف “بالامتلاء” أو الكمال المؤقت.
كيف تتوقف عن الأكل العاطفي؟
– غالباً ما يكون اكتشاف طريقة أخرى للتعامل مع المشاعر السلبية هو الخطوة الأولى نحو التغلب على الأكل العاطفي. قد يعني هذا الكتابة في دفتر يوميات أو قراءة كتاب أو إيجاد بضع دقائق للاسترخاء والتخلص من ضغط اليوم.
– يجد بعض الناس الراحة في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. قد يساعد المشي أو الركض حول المبنى أو ممارسة اليوجا السريعة في اللحظات العاطفية بشكل خاص.
– قد تجد نفسك تأكل أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو أي مصدر إلهاء آخر. حاول إغلاق اليوتيوب أو ترك هاتفك في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها في هذا النمط.
– ترتبط مشاعر الخزي والذنب بالأكل العاطفي. من المهم أن تعمل على الحديث الذاتي الذي تواجهه بعد إحدى النوبات – أو قد يؤدي إلى دورة من سلوك الأكل العاطفي. تكلم مع نفسك. اعرف مشكلتك وابحث عن الحلول.
– قد يساعدك الاحتفاظ بسجل لما تأكله ومتى تأكله في تحديد المحفزات التي تؤدي إلى الأكل العاطفي. يمكنك تدوين الملاحظات في دفتر ملاحظات أو اللجوء إلى التكنولوجيا باستخدام تطبيق مثل MyFitnessPal.