متابعة- لجين إسماعيل:
إن الكثير مما يتم الترويج له في مجال الحفاظ على الصحة. لأطول فترة ممكنة مع التقدم في العمر. ربما يؤدي إلى نتائج عكسية.
يقول العالم براندبورغ، في كتابه، ويعطي مثالاً لما وصفها بالبدعة الحديثة. وهي الصيام المتقطع، والتي تم الترويج لها على نطاق واسع.
قائلاً إن النتائج صحيحة بالفعل. فعندما يتم تجويع الفئران والجرذان في المختبر. فإنها تعيش لفترة أطول بنسبة 20 إلى 40 %.
كما أنها تتمتع بالخصوبة لفترة أطول. وتصبح أجهزتها المناعية أكثر قوة. وتصاب بعدد أقل من السرطانات وتبدو أصغر سنا.
ولكن تبقى هناك مشكلة أساسية تتمثل في أنه كلما طال عمر حيوان التجارب. فإن فاعلية الصيام المتقطع تقل. وتشير براندبورغ إلى أن تلك المشكلة تواجه الكثير من الأبحاث الحديثة لمكافحة الشيخوخة.
-مكملات مضادات الأكسدة:
إن نتائج بعض الأبحاث تشير إلى أن إطالة التيلوميرات. يمكن أن تسهم في الحياة لسنوات أكثر. موضحاً أن إطالة التيلوميرات، لسوء الحظ، تعزز السرطان. لأن من بين الخلايا التي تطيل حياتها إلى أجل غير مسمى. بهذه الطريقة، تُعرف باسم الخلايا السرطانية.
وبالمثل، ربما من المناسب تجنب تناول المكملات المضادة للأكسدة. والتي توصف بأنها وسيلة دفاع ضد الشيخوخة.
فمضادات الأكسدة تم تصميمها لمكافحة “الإجهاد التأكسدي”. وهو نوع من تلف الخلايا الذي يزداد سوءاً مع التقدم في العمر. إلا أن مكملات مضادات الأكسدة فقدت مصداقيتها على نطاق واسع.
-تأثير غريب للحديد:
يبدو أن تناول بعض الفيتامينات يمكن أن يتسبب في وفيات مبكرة لبعض الأشخاص. ويمكن أن يكون الحديد الموجود في معظم المكملات الغذائية. وراء هذا التأثير الغريب.
يضيف أن الحديد “يعمل تقريباً كسماد لنمو البكتيريا”. مما قد يفسر سبب أن المتبرعين بالدم يميلون إلى العيش لفترة أطول. لأنهم يتخلصون من الحديد الزائد.
-التبرع بالدم:
لذا التبرع بالدم يعد مفتاحاً رئيسيا لمحاربة الشيخوخة. لأنه يعني في الأساس جعل الجسم أقوى. من خلال تحدي أنظمته بشكل متكرر بطرق صغيرة.
-الألياف والثوم:
إن مركبا للبوليفينول ، من المغذيات الدقيقة. التي نالت استحساناُ كبيراً. ويتوافر في الكثير من الفاكهة والخضروات.
وبغض النظر عن للبوليفينول . فإن براندبورغ متشكك بشأن النصائح الغذائية. باستثناء الألياف والثوم، التي يشير إلى قدرتها. على خفض الكوليسترول الضار LDL.
-الجينات الوراثية:
يبدو أن العيش على ارتفاعات عالية يساعد. ربما بسبب انخفاض الأكسجين ومستويات الإشعاع الأعلى. على إفراز الجسم لمزيد من الهرمونات بما يساعد على الاستمتاع بصحة أفضل.
-التمرينات الرياضية:
إذا كان الشخص يرغب في تحسين فرص في الحياة. لعمر أطول بصحة أفضل فعليه ممارسة التمرينات الرياضية. حيث تجعل الأشخاص أقل عرضة للوفاة بنسبة 80 %.
-رفع الأثقال والسباحة:
بحلول سن الثمانين، يفقد الجسم ما يقرب من نصف كتلة العضلات في المتوسط. لذا، يعد رفع الأثقال أفضل طريقة. لمحاربة فقدان العضلات. كما أنه يبطئ الانخفاض الحتمي في كثافة العظام مع التقدم في العمر.