متابعة- بتول ضوا

تعد فترة المراهقة من المراحل العمرية الهامة في حياة كل إنسان. وهي مرحلة انتقالية من الطفولة إلى البلوغ يرافقها محموعة من التغيرات الجسمية والفيسيولوجبة والنفسية التي تطرأ على المراهق.

تلك التغيرات تتسبب في تغيرات مزاجية مضطربة ما يجعل المراهق في حالة توتر وقلق دائمين. يؤديان إلى ضعف الأداء الأكاديمي للمراهق، وتجنبه التجارب الاجتماعية.

أسباب القلق عند المراهقين:

– تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المراهق.

– المنافسة بين الأكاديميين، وتوقعات الآباء العالية تجاه أبنائهم؛ مما يسبب ضغطاً وتوتراً وقلقاً لأداء الأفضل.

– قراءة أو سماع المواقف المخيفة والقصص الإخبارية عن الجريمة والكوارث الطبيعية.

– الاكتئاب هو السبب الأكثر شيوعاً للقلق؛ حيث يؤثر على التعلم، ويسبب تدني احترام الذات، والشعور بالإهمال..

– العيش في بيئة غير صحية والمعاناة من الإساءة الجسمية والعقلية، والإهمال الجسدي والعاطفي في مرحلة الطفولة.

– البلوغ وتغيّر الهرمونات.. فيشعر المراهق بعدم الرضا عن شكل جسمه، وخاصة الفتيات.

– قلق اجتماعي من مقابلة الغرباء.

– رفض أسلوب الوالدين والضغوط التي يمارسونها عليهم.. وعدم تقبل النقد والاعتراض.

– تطور دماغ للمراهق، بما يتماشى مع نضجهم العاطفي ونموهم العقلي.

ويمكن مساعدة المراهق على تخطي مشاعر القلق والتوتر من خلال النصائح التالية:

– اتباع أسلوب حياة صحي، يشمل قسطاً كافياً من النوم والتغذية السليمة والأنشطة البدنية.

– التعامل مع القضايا المسببة للقلق، من خلال مواجهتها بطرق مختلفة

– تقليل التوتر، من خلال الاسترخاء والتأمل.

– استخدام منصات الإنترنت لمناقشة المشكلات مع المراهقين الآخرين، أو حتى البالغين الذين يعانون من القلق.

– تنفيذ إستراتيجيات إدارة الوقت؛ لمواكبة ضغط الدراسة أو الامتحانات.

– قضاء الوقت مع الحيوانات الأليفة.

– البدء بنصائح منزلية من قبل الوالدين.

– تفهم الخوف الذي يعاني منه المراهق. ودعمه في إيجاد طرق للتعامل مع الموقف، وإظهار الاهتمام له

– تشجيع المراهق على فعل الأشياء التي يخشاها، دون إجباره على ذلك.

– تقديم المساعدة عندما يشعرون بالقلق حيال شيء ما.

– امدحهم عندما يفعلون شيئاً يستحق المدح.. من دون مبالغة.

-استخدم مصطلحات إيجابية مثل: “شجاع” و”قوي”؛ لمساعدتهم على التغلب على مخاوفهم.