متابعة – مظفر إسماعيل
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الأحد، جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع “جدري القردة”. من خلال الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر لحالات جدري القردة في الدولة.
وأشارت الوزارة إلى أن “جدري القرود يعتبر مرض حيواني المنشأ يسببه فايروس ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري. حيث ينتشر في المقام الأول في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا، ويتم تصديره أحياناً إلى مناطق أخرى”.
وأوضحت: “يحدث انتقال محدود من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بالتقرحات الجلدية وسوائل الجسم ورذاذ الجهاز التنفسي والمواد الملوثة”.
وأكدت أنه “حتى اندلاع هذه الفاشية لم يكن المرض يحدث إلا في مجموعات صغيرة أو متوسطة الحجم. ما يشير إلى انخفاض قابلية الانتقال بين البشر .. فيما تكون الإصابة بالمرض عادة خفيفة ولكن يمكن أن يكون المرض شديداً في نسبة محدودة من الحالات”.
من جهة أخرى، ذكرت الوزارة أن “فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 إلى 14، وقد تمتد إلى 21 يوماً. وفترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي والذي يظهر عادة بعد حوالي 3 أيام من الإصابة بالحمى. وقد يصاحب المرض أعراض مثل إرهاق، صداع وانتفاخ في الغدد اللمفاوية”.
وذكرت “وام” أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدأت بدراسة وتقييم خطر الوباء محلياً وفق حجم السفر الدولي. وإصدار تعميم للكوادر الطبية العاملة بالدولة للعمل على اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها للجهات الصحية المعنية. كما قامت الوزارة بتطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة.
وقام الفريق التقني الاستشاري لمكافحة الجائحات بإعداد دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيا والإجراءات الاحترازية.
كما تقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية بتعزيز الترصد الوبائي لضمان سرعة اكتشاف الحالات. والعمل على عدم الانتشار المحلي لهذا الفيروس حيث أنه الطريقة المثلى للوقاية من انتشار المرض.