متابعة- لجين إسماعيل:
هناك نسبة ليست بقليلة من النساء. يتعرضن لتقلبات مزاجية بعد الولادة. ويعانين القلق والتوتر واضطرابات النوم. وهذه أعراض اكتئاب حقيقية. قد تعرضهن وتعرض أطفالهن للخطر. اكتشفي في هذا المقال أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. وأسبابه، وطرق علاجه، والوقاية منه.
-أعراض اكتئاب ما بعد الولادة:
قد يؤثر في قدرتك على العناية بطفلك. وأداء مهامك اليومية، إليكِ أشهر هذه الأعراض:
شعور بالحزن، أو تقلبات مزاجية شديدة.
بكاء شديد ومستمر.
صعوبة الارتباط بالطفل الرضيع.
الابتعاد عن العائلة والأصدقاء.
فقدان الشهية، أو الشهية الزائدة للطعام.
اضطرابات النوم، كالأرق أو كثرة النوم.
شعور شديد بالإرهاق والتعب.
فقد الشعور بالمتعة والسعادة بالأنشطة. التي اعتدت الاستمتاع بها.
الخوف من الأمومة والقلق والتوتر.
الشعور بالخزي والعار والذنب تجاه الطفل الرضيع.
الغضب الشديد والعصبية.
أفكار مؤذية للطفل أو للنفس.
أفكار انتحارية، أو رغبة شديدة في الموت.
أسباب اكتئاب ما بعد الولادة
-التغيرات الجسدية:
انخفاض مستوى الهرمونات الأنثوية الإستروجين. والبروجيستيرون بصورة كبيرة بعد الولادة. وكذلك انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية.
-العوامل النفسية:
مثل الخوف والقلق من التعامل مع الطفل حديث الولادة وكذلك صعوبة النوم بعد الولادة، والشعور بالاستنزاف.
– علاج اكتئاب ما بعد الولادة:
يحتاج اكتئاب ما بعد الولادة إلى أن ترتاحي قدر الإمكان بعد الولادة. وتتقبلي المساعدة من الأهل والأصدقاء.
-العلاج النفسي:
الحديث مع طبيب أو متخصص نفسي قد يساعدك على تقبل مشاعرك. والتأقلم معها، وحل بعض المشكلات المسببة للاكتئاب، ووضع أهداف مرنة لتجاوز هذه الفترة.
-العلاج الدوائي:
بعض مضادات الاكتئاب قد يكون لها تأثيراً كبيراً في العلاج. إذا كنتِ ترضعين طفلك طبيعياً. فأخبري طبيبك حتى يصف لكِ علاجاً مناسباً.