متابعة- بتول ضوا
مرض السُّماك الشائع باسم حراشف السمك، أحد الاضطرابات الجلدية الوراثية النادرة. وهو شكل من أشكال جفاف الجلد الشديد الذي تصيب الفرد.
ويؤدي السُّماك إلى إبطاء عملية السقوط الطبيعي لخلايا الجلد الميتة، وهذا يتسبب في التراكم المفرط المزمن للبروتين في الطبقة العليا من الجلد (الكيراتين).
وتشمل أعراض مرض السُّماك ما يلي:
– البشرة الجافة القشرية.
– وجود قشور صغيرة تشبه البلاط.
– وجود قشور ملونة بالأبيض أو الرمادي الداكن أو البني مع وجود قشور ملونة داكنة عادة على البشرة الداكنة.
– وفروة رأس ميالة للتقشر.
وعادة تظهر القشور على المرفقين والساقين، ويمكن أن تكون سميكة وداكنة بشكل خاص على قصبة الرجل.
وقد تختلف شدة الأعراض بشكل كبير بين أفراد الأسرة وعادة تزداد الأعراض سوءاً، في البيئات الباردة الجافة.
أما عن الأسباب المؤدية لحدوث مرض السُّماك فترجع لوجود طفرة جينية موروثة من أحد الوالدين أو كليهما.
وإلى جانب الأعراض المعروفة للمرض يعاني بعض الناس المصابين بمرض السُّماك من:
– ارتفاع درجة الحرارة، لأنه وفي حالات نادرة، يمكن أن تتداخل سماكة الجلد وقشور السُّماك مع التعرق، وهذا يمكن أن يمنع عملية تبريد الجسم.
– عدوى ثانوية، حيث يؤدي تشقق الجلد إلى حدوث عدوى.
وإلى الآن لم يتم التوصل إلى علاج معروف لمرض السُّماك. ولكن يمكن لتدابير المساعدة الذاتية أن تساعد في تحسين مظهر الجلد المتضرر وملمسه، ومنها:
– الاستحمام بنقع الجسم لفترة طويلة لتنعيم البشرة، ثم استخدام إسفنجة بملمس خشن، لإزالة القشور السميكة.
– اختيار صابون معتدل يحتوي على زيوت ودهون مضافة. وتجنب استخدام الصابون المعطر بقوة والمضاد للجراثيم.
– بعد التنظيف أو الاستحمام، يجب المسح على البشرة وتجفيفها برفق بواسطة منشفة بحيث تبقى بعض الرطوبة عليها.
– استخدام مرطب يحوي على اليوريا أو البروبيلين غليكول. وهي مواد كيميائية تساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة، كما يعد الفازلين خياراً جيداً.