أعلنت هيئة الصحة بدبي، اليوم الخميس، قرارها بشأن إيقاف العمليات الجراحية بمركز “فيرست ميد الطبي” للجراحات اليومية، وذلك حتى انتهاء التحقيقات الجارية بشأن واقعة الإهمال التي تعرضت لها شابة إماراتية دخلت على إثرها في حالة غيبوبة.
كما قررت الهيئة إيقاف أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب التخدير، المسؤولين عن الواقعة، مشيرةً إلى إجراءات قانونية رادعة في حق كل من يُعرض حياة المرضى للخطر.
وكانت شابة إماراتية، تبلغ من العمر 24 عامًا، قد تعرضت إلى إهمال طبي في المركز عند إجراء جراحة تصحيح الحاجز الأنفي لها، حيث تعرضت المريضة أثناء العملية إلى هبوط حاد بالدورة الدموية وضغط الدم وانقطاع الأكسجين عن المخ، فتوقف القلب لعدة دقائق، لتدخل المريضة في غيبوبة عميقة لم تفق منها حتى حينه، وتم نقلها إلى إحدى المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة، ووضعت بالعناية المشددة.