متابعة- بتول ضوا
بعد أسبوع عمل شاق وطويل. تبدأ التحضيرات والتخطيطات للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع. وأولى المهام المخطط لها في العطلة هي قضاء ساعات إضافية في السرير.
ولكن في غالبية الأوقات تُفسد تلك الخطط ونستيقظ مبكراً في ليلة العطلة. فما سبب ذلك؟
إجابة على تلك التساؤلات أوضح الخبراء إلى أننا نغفو في دورات نوم تدوم نحو 90 دقيقة. وتتضمن هذه الدورات النوم الخفيف، والنوم العميق، ومرحلة الأحلام، والاستيقاظ، ثم العودة إلى النوم
وقد يجعلك الاستيقاظ في نهاية دورة النوم تستيقظ بشكل سهل. بينما الاستيقاظ في منتصف النوم العميق قد يجعلك تشعر بالتعب
ويمكن أن يساعدك التخطيط لنومك وفقاً لدورات النوم على الحصول على قسطٍ أفضل من الراحة ليلاً أو حتى قيلولة بعد الظهر.
وقال الدكتور نيل ستانلي، خبير النوم ومؤلف كتاب How To Sleep Well، لموقع ميترو البريطاني، في وقت سابق:
“أهم جانب في الاستيقاظ منتعشاً هو الحصول على وقت استيقاظ محدد سبعة أيام في الأسبوع. ويبدأ جسمك وعقلك في الاستعداد للاستيقاظ قبل 90 دقيقة تقريباً من الاستيقاظ فعلياً.
لذلك إذا كان لديك وقت استيقاظ ثابت، فإن الجسم والدماغ يعرفان متى سيستيقظان ويمكنهما بالتالي الاستعداد وفقاً لذلك”.
وبدلاً من ذلك، قد تجد أنك تستيقظ مبكراً في عطلة نهاية الأسبوع لأنك تستيقظ بشكل طبيعي في نهاية دورة نومك.
ولذلك، بينما كنت تخطط للاستيقاظ في الساعة 10 صباحاً، ربما يخبرك جسدك أنه جاهز للاستيقاظ في الساعة 8 صباحاً بدلاً من ذلك.
وفي حين أنه قد يكون أبكر مما كنت تخطط للاستيقاظ، فقد تجد أنه من الأسهل الاستيقاظ في نهاية دورة النوم. مما لو كنت تنام مرة أخرى لتستيقظ مع تنبيه أثناء النوم العميق.