متابعة- بتول ضوا
التوتر المزمن والشدة النفسية عاملان أساسيان يؤديان إلى تفاقم الأمراض الموجودة بجسم الإنسان. والتسبب بأمراض وعلات مستقلة كذلك. وخلق أمراض لم تكن موجودة من قبل.
ويحدد الدكتور كمال حماد سبع حالات مرضية، يمكن أن تنشأ عن التوتر والضغط النفسي الطويل الأمد، وهي:
1. زيادة الوزن والسكري:
تعمل الهرمونات التي ينتجها الجسم في حالة التوتر على تحفيز رغبة الإنسان في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات والدسم.
كما يتسبب التوتر النفسي بارتفاع مقاومة الأنسولين في الدم، ما يؤدي إلى صعوبة أكسدة الدهون. وكلتا الحالتين تؤدي إلى تكديس الشحوم في الجسم بشكل أكبر.
2. اضطراب وصعوبة النوم:
تتسبب الضغوطات النفسية بالمعاناة من صعوبات كبيرة في النوم، وكذلك يعجز عن الرجوع إلى النوم في حال استيقظ ليلاً.
3. الصعوبة في التئام الجروح:
يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول في مجرى الدم إلى تأخر التئام الجروح. والتقليل من فاعلية اللقاحات عند ارتفاع نسبة الكورتيزول.
4. أمراض القلب:
زيادة مستويات الكورتيزول في مجرى الدم يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموي.
5. القرحة الهضمية:
للتوتر ضلع في كل الأمراض المصنفة على أنها أمراض هضمية التهابية مزمنة، مثل: الحرقة الهضمية، وعسر الهضم، والتهاب القولون القرحي، وداء كرون.
بالإضافة إلى كون التوتر عاملاً أساسياً في حدوث متلازمة الأمعاء الهيوجة.
6. آلام الظهر والرقبة والكتفين:
يؤدي الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الحواسب والهواتف النقالة إلى الإصابة بآلام في الرقبة والكتفين والظهر.
7. الاكتئاب:
تتسبب نوبات التوتر المتلاحقة في الإصابة بالاكتئاب، فهي تؤدي إلى فقدان السيطرة على نظام النواقل العصبية في الدماغ. فتغير من نسب هذه النواقل، ما ينعكس سلباً على الشهية والنوم والرغبة الجنسية.