متابعة- غرام محمد
يستوجب التهاب الكلى عناية طبية فورية. لأنه إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح. يمكن أن يسبب التلف لكليتيك بشكل دائم. أو يمكن أن تنتشر البكتيريا إلى مجرى الدم. وتسبب التهاباً آخر يهدد الحياة.
هذه العوامل تزيد من احتمال إصابتك بالتهاب الكلى:
النساء أكثر عرضة للإصابة: الإحليل عند النساء أقصر منه عند الرجال. مما يسهل انتقال البكتيريا من خارج الجسم إلى المثانة. كما أن قرب مجرى البول من المهبل والشرج يخلق فرصاً أكثر للبكتيريا لدخول المثانة. وبمجرد دخول المثانة. يمكن أن تنتشر العدوى إلى الكلى. كم أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الكلى.
وجود انسداد في المسالك البولية: يتضمن ذلك أي شيء يبطئ تدفق البول أو يقلل من قدرتك على إفراغ المثانة عند التبول بما في ذلك حصوات الكلى. أو أي مشكلة عضوية في بنية المسالك البولية. أو تضخم غدة البروستاتا لدى الرجال.
ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن تضعف بعض الحالات الصحية جهاز المناعة لديك. مثل مرض السكري وفيروس نقص المناعة البشرية. كما أن بعض الأدوية التي يتم تناولها لمنع رفض الأعضاء المزروعة مثلاً. لها تأثير مماثل.
حدوث تلف في الأعصاب حول المثانة: يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب. أو النخاع الشوكي إلى منع الإحساس بعدوى المثانة بحيث لا تكون على دراية عندما تتطور إلى التهاب في الكلى.
استخدام قسطرة بولية: القسطرة البولية هي أنابيب تستخدم لتصريف البول من المثانة. وتستخدم عادة أثناء وبعد بعض الإجراءات الجراحية والاختبارات التشخيصية. لكن في بعض الحالات المرضية التي تلزم الشخص بالسرير. قد يتم استخدامها لفترات طويلة. مما قد يسبب عدوى والتهابات في الكلى.
الإصابة بحالة تؤدي إلى تدفق البول بطريقة خاطئة: في حالة تسمى الارتجاع المثاني الحالبي. تتدفق كميات صغيرة من البول من المثانة إلى الحالب والكلى.ويكون الأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بعدوى الكلى أثناء الطفولة. والبلوغ.