متابعة – علي معلا:
تعتبر الصفائح الدموية أحد أنواع الخلايا الدموية، وهي الأصغر حجماً بين الأنواع الثلاث الرئيسة من خلايا الدم، وهي كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية، ويتم تصنيع الصفائح الدموية في نخاع العظم، لتنتقل بعد ذلك في الدم.
ويبرز دور الصفائح الدموية في حفاظها على درجة تميع الدم ضمن الحدود الطبيعية، وبالتالي تحمي الجسم من النزيف الذي قد يتعرض له في حال نقص الصفائح الدموية، أو التخثر والجلطات التي قد تحدث في حال ارتفاعها.
وعندما يتعرض جسم الإنسان لأي جرح، تعمل الصفائح الدموية على التجمع في مكان النزف وتكوين خثرة دموية، لتشكل حاجزاً يعمل على وقف النزيف.
وتتعدد أعراض نقص الصفائح، فمنها البسيط، ومنها المهدد للحياة، وتكون إما أعراض دالة على نزيف ظاهر، أو دالة على وجود نزيف داخلي، ومنها:
1. ظهور كدمات على الجلد بصورة متكررة.
2. نزيف سطحي في الجلد يظهر على شكل بقع نقطية بلون أحمر أرجواني.
3. النزيف المطول من الجروح، فلا تلتئم بسرعة.
4. نزيف اللثة أو الأنف.
5. وجود دم في البول أو الغائط.
6.غزارة الطمث بصورة غير اعتيادية.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاج لا يكون ضرورياً في الحالات التي يكون فيها نقص الصفائح بسيطاً ولا يصاحبه أية أعراض، بينما يُصبح العلاج مُلزماً في الحالات التي يكون فيها نقص الصفائح حاداً، أو إذا عانى المريض من وجود نزيف.