متابعة – علي معلا:
يسود الاعتقاد لدى الناس أن كل الانسان يملك بصمة واحدة تميزه في أطراف أصابعه فقط، غير أن الحقيقة كل فرد من البشر وكل حيوان يملك جملة من أخرى البصمات المميزة في وقت واحد غير بصمات الأصابع، وكل منها تميزه عن بقية القطيع.
وفي هذا المقال سوف نستعرض قائمة بصمات أخرى يمتلكها الإنسان غير بصمة الأصابع:
1. بصمة الوجه:
جميع الوجوه تملك أعين وأنف وفم، غير أن المسافات بينهم شخصية للغاية، حيث نولد مع قابلية هائلة على تمييز الاختلاف بين الأوجه بحيث نميز بين الأفراد.
2. بصمة خفقات القلب:
ضربات القلب تخلق اختلافات توترية كهربائية يمكن قياسها من فوق الجلد والنظر إليها كخط بياني، كل ضربة قلب تتألف من عدة دورات.
3. بصمة رائحة الجسم:
هذه البصمة تميزها الكلاب بدقة عالية، وقد قام الكيمائي جورج بريتي من مركز سنسيل الكيمائي في الولايات المتحدة بالتجارب على تحديد مكونات الروائح الصادرة عن جسم الإنسان، وهي كثيرة للغاية.
إضافة إلى ذلك تختلف المركبات ونسبها بحيث يمكن القول إن لكل فرد بصمته الشخصية من الروائح، ويمكن القول إنه من الصعب وجود شخصين لهم الروائح نفسها.
4. بصمة الأذنين:
بعد حوالي سبعة أسابيع يبدأ نمو الأذن لدى الجنين، في البداية يتكون ستة بروزات صغيرة لتندمج فيما بعد، ووضعية الجنين في رحم الأم، في تلك المرحلة، يملك أهمية حاسمة لكيفية تشكل الاذن الخارجية، وبقية أطوار الحياة تؤثر تأثيراً طفيفاً على الشكل الأساسي للأذن.
وغضاريف الأذن تبني بنية معقدة من الالتواءات والمنحنيات وقناة السمع، ذات أشكال متفردة بحيث أنها كافية للتعرف على الشخص.
5. بصمة العين:
الحدقة، الجزء الملون من العين، تملك شكلية مميزة ومتفردة ومستقرة طول الحياة، الحدقة لا تعطي العين لونها فقط وإنما تحتوي على خلايا من البيغمنتات وأوردة دموية وبقع، شخصية للغاية.
6. بصمة الأسنان:
نحن نحصل على 20 سن لبني و32 سن دائم، ومجموع الأسنان تصبح كاملة في الواحد والعشرين من العمر، ومن زاوية نظر المختصين، كل سن من الأسنان البشرية يملك بصمته الخاصة ومع كل معالجة للأسنان تضاف المزيد من الخصائص الفردية.
7. بصمة الحمض النووي:
احتمال تطابق الحمض النووي بين شخصين يصل إلى واحد بالألف مليون.
9. بصمة الصوت:
الصوت الصادر عن كل فرد يتمتع بتميز شخصي، بسبب أن كل فرد يملك مجموعة متفردة من تجويف الفم والأوتار الصوتية، واللذان مع بعضهما، يقومان بتشكيل الصوت.
10. بصمة خطوات السير:
القياسات التي قام بها الكمبيوتر لتحليل خطواتنا كشفت أنها غاية في الخصوصية، إذا اعتبرنا أن الإنسان لا يعرج، سيكون من الصعب وصف الخطوات، إضافة إلى ذلك ظهر أن طريقة سيرنا ثابتة منذ النضوج وحتى العجز.