متابعة ـ سوزان حسن
يعرف الليزر بأنه تلك الأشعة الضوئية المجهريّة والتي أحدثت منذ اكتشافها واستخدامها في العلاج الطبيّ والتجميلي سواء للنساء أو الرجال ثورةً كبيرةً، إذ تعددت استخداماتها وبالتالي تعددت آثارها على الجسم ما بين الإيجابي والسلبي،
وهذا أمر طبيعي كغيره من الاكتشافات التي تحمل في طياتها الإيجابي والسلبي للإنسان، وتستخدم أشعة الليزر الحرارة والضوء لتحفيز نمو الخلايا وتصحيح كل ما يُراد تصحيحه من ندبات وحروق ومسامات كبيرة
آثار الليزر الإيجابيّة على الجسم:
تتنوّع الآثار الإيجابيّة لليزر من التخلص من بعض العيوب الناجمة عن التعرض للحوادث أو التشوهات أو إجراء العمليات الجراحية بعيدًا عن الطريقة التقليدية التي تسبب الألم وتحتاج إلى فترة نقاهةٍ طويلة، ومن أهم الآثار الإيجابيّة لاستخدام الليزر ما يأتي:
إزالة شعر الجسم الزائد بالليزر:
إذ يعتمد هذا النوع من العلاج على الاختلاف بين لون الشعر ولون الجلد، ويقوم المبدأ الأساسي لإزالة الشعر باستخدام أشعة الليزر على امتصاص صبغة الشعرة للضوء، مما يؤدي إلى تحولها للحرارة التي تتلف بصيلة الشعر فقط دون إتلاف الجلد،
وتكون أفضل النتائج في الأفراد اللذين لديهم تباين واضح بين لون الجلد والشعر، أي في الأفراد ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ويمكن استخدام أشعة الليزر لإزالة الشعر في مختلف مناطق الجسم بما في ذلك الساقين والذراعين والشفة العليا والذقن وتحت الإبط، وغيرها عدا منطقة جفون العين والمنطقة المحيطة بها،
وتزداد احتمالية حدوث تلف للجلد عندما يكون التباين بين لون الشعر ولون الجلد قليلًا وغير واضح، ولكن أصبح خيار إزالة الشعر باستخدام أشعة الليزر خيارًا ممكنًا للأفراد ذوي البشرة الداكنة نتيجة التقدم والتطور في تقنيات الليزر، يجدر بالذكر أن تقنية إزالة الشعر بالليزر تكون أقل فعالية عند الأفراد الذين لا يمتص شعرهم الضوء جيدًا مثل؛ الشعر السكني والشعر الأبيض والشعر الأحمر والشعر الأشقر.
1_تجديد الجلد:
والمعروف أيضًا باسم التقشير وهو شائع ويُستخدم على نطاق واسع، ويُستخدم لإزالة تجاعيد الوجه والرّقبة، وإزالة آثار حب الشباب، والندوب الغائرة في الوجه وكذلك الندوب والحروق والتي لا تزول بالعلاج الدوائيّ واستخدام المراهم والصنفرة بالمقشرات الطبيعيّة أو الكيميائيّة، ويُستخدم الماسح الضوئي الذي يُزيل طبقة واحدة فقط من الجلد.
2_شدّ الجلد: توفر معظم إجراءات الليزر التجميلية نوعًا من شدّ الجلد السطحي؛ وذلك لأن العلاج بالليزر يصيب أجزاء معينة من البشرة، الأمر الذي يحفز زيادة الكولاجين.
3_إزالة الوشم: يمكن إزالة الوشم الدائم أو تخفيف أثره بشكل كبيرٍ من خلال موجات بسرعتين مختلفتين لضمان إزالة الوشم كاملًا، فالحرارة المتولدة تُفكك جزيئات الحبر وتُخفف من أثرها بدرجة كبيرة.
4_علاج الآفات الوعائيّة: إزالة الشعيرات الدموية الواضحة في القدمين، وعلاج مرض الوردية الناجم عن توسع الأوردة الدموية في الأنف والوجنتين.
5_إزالة الثآليل:
يُستخدم ليزر ثاني أكسيد الكربون لإزالة الثآليل الناتجة عن العدوى الفيروسيّة من خلال تدمير كامل للأوعية الدموية في طبقة الأدمة للثآليل.
6_علاج الآفات المصطبغة:
ويمكن علاج مشكلات الجلد المستعصية مثل حروق الشمس والكلف وأي آفات جلديّة أخرى كعلاج الصدفية والجدر الندبيّة والندب المتراكمة.
7_علاج الآفات السرطانيّة:
يمكن إزالة الآفات السرطانيّة عن طريق الليزر لإزالة النمو السرطاني قبل أن يتكاثر وينتشر في باقي أنحاء الجسم، ويُستخدم أيضًا للتخلّص من آثار سرطان الجلد في المناطق الجلديّة التي يدّمرها انتشار السرطان فيها.
8_شفط الدهون:
يمكن شفط الدهون الزائدة في الجسم عن طريق إجراء العمليات الجراحية الدقيقة باستخدام الليزر بدلًا من الطريقة التقليدية التي تعتمد على الجراحة.
9_تبييض الأسنان:
ويمكن استخدام الليزر في تبييض الأسنان عن طريق علاج داخلي موسّع وتكبيرات ضوئيّة وتركيزات عالية من بيروكسيد الهيدروجين للحصول على النتيجة المطلوبة.
آثار الليزر السلبيّة على الجسم:
1_الشعور بالألم الشديد
2_التهاب الجلد
3_الكدمات والنّدوب
4_تغيّر في لون الجلد
5_ظهور البثور
6_احمرار الجلد لفترة طويلة
7_زيادة طراوة الجلد.
8_الإصابة بالحروق
9_ظهور حب الشباب