متابعة – علي معلا:
لا يقتصر وجود النيكوتين على أوراق التبغ والسجائر فقط. إنما يتواجد أيضاً في أوراق النباتات والخضروات. مثل البندورة والباذنجان وغيرها. ولكن بشكل عام يقتصر الإدمان على هذه المادة على الأشخاص المدخنين. مما يجعل توقفهم عن التدخين أمراً صعباً.
ولكن الشيء الجميل أنه هناك مجموعة من الأطعمة. التي تساعد الجسم على التخلص من آثار النيكوتين. ومنها:
1. البرتقال.
يحتوي البرتقال على الأحماض القوية بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، وأهمها فيتامين (ج)، والمعروف عن النيكوتين أنه يقلل من نسبة هذا الفيتامين وبالتالي التسبب بالإرهاق والإجهاد والتعب.
حيث يؤدي تناول البرتقال إلى تعويض هذا النقص، والتخلص من النيكوتين، ومن الجدير ذكره أنه من الممكن استبدال البرتقال بالليمون والذي من شأنه تقوية المناعة في الجسم وإصلاح الخلايا التي تضررت من النيكوتين.
2. الرمان.
يحفز الرمان الجسم على إنتاج الخلايا الدموية الجديدة، هذا بالإضافة إلى التحسين من الدورة الدموية وتسهيل نقل الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم، كما وأنه ينظم عدد نبضات القلب والتي تتأثر نتيجة النيكوتين.
ومن الممكن أيضاً استخدام بذور القمح للحصول على النتيجة نفسها، وذلك لأنها تحتوي على فيتامين (هـ) الذي يوسع الأوعية الدموية، ويحمي من الإصابة بأمراض القلب التي قد تزيد نسبة حدوثها بسبب النيكوتين.
3. الجزر.
يقي الجزر الخلايا العصبية في الجسم من الإصابة بالتضرر أو التعرض للمشاكل، كما وأنه يحمي الدماغ، هذا عدا عن تنظيم الدورة الدمويّة وزيادة القدرة المناعية.
ويعود السبب وراء ذلك إلى احتواء الجزر على العديد من الفيتامينات، والتي تتضمن (أ)، (ج)، (ك).
4. البروكلي.
ينظم عمليات الهضم والأيض في الجسم، بالإضافة إلى الوقاية من تراكم النيكوتين أو أي سموم أخرى في الرئتين حيث أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة، التي تتضمن فيتامين (ب) وفيتامين (ج).
5. الزنجبيل.
يُعتبر الزنجبيل من أشهر الوسائل الطبيعية للتخلص من النيكوتين والسموم المتعددة التي قد تكون موجودة في الجسم حيث يفضل أن يتم تناوله طازجاً وغير مطبوخ.
6. السبانخ.
يحتوي السبانخ على نسبة عالية من الفوليك أسيد والذي يساعد على تخليص الجسم من النيكوتين بشكل سريع، هذا عدا عن أنه يُعالج المشاكل التي تتعلق باضطرابات النوم.
7. التوت البري.
تعتبر هذه الفاكهة هي البديل المثالي عن السيجارة والنيكوتين الموجود فيها، وذلك لأنه يرفع نسبة السكر في الدم بنفس الطريقة التي يعمل بها النيكوتين.