متابعة – مظفر إسماعيل
شددت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تروس”، على ضرورة مضاعفة الحلفاء الغربيين دعمهم للحكومة في كييف. من خلال توفير الأسلحة الثقيلة التي تحتاجها لإخراج روسيا من أوكرانيا بأكملها.
وقالت “تروس” إن أحداث الأشهر الماضية يجب أن تكون حافزاً لتغيير أوسع وإصلاح شامل لنهج الغرب تجاه الأمن الدولي.
وأضافت: “إننا الآن بحاجة إلى نهج جديد، نهج يمزج بين الأمن القوي والأمن الاقتصادي، نهج يبني تحالفات عالمية أقوى. وحيث تكون الدول الحرة أكثر حزما وثقة بالنفس، نهج يعترف بالجغرافيا السياسية”.
وأوضحت أنه “في الداخل ذلك يجب أن يعني زيادة الإنفاق الدفاعي بحد أدنى لحلف الناتو يبلغ 2٪ من الدخل القومي”.
وشددت على أن “ذلك حدا وليس سقفاً. المملكة المتحدة بحاجة إلى تعزيز جيشها مع بناء تحالفات مع الدول الحرة في جميع أنحاء العالم. باستخدام قوتها الاقتصادية لردع المعتدين الذين لا يلتزمون بالقواعد”.
وأشارت “تروس” إلى أن “مجموعة الدول السبع الكبرى G7 يجب أن تكون بمثابة الناتو الاقتصادي للدفاع عن الرخاء الجماعي. بينما يجب أن يكون التحالف العسكري الغربي مستعداً لفتح أبوابه أمام دول مثل فنلندا والسويد”.