متابعة- بتول ضوا
خلال فترة الحمل يطرأ على جسد المرأة مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية. والبكاء من بينها.
لذلك فإن البكاء أثناء الحمل من الأمور الطبيعية الشائعة. ويرجع للأسباب التالية:
1- التغيرات الهرمونية:
تعرض زيادة هرموني الإستروجين والبروجيستيرون المرأة الحامل للمشاعر القوية وتجعلها شديدة الحساسية.
2- التقلبات المزاجية:
يمكن أن يؤدي كل من الضغط الجسدي والتعب والتغير في الأيض والهرمونات إلى العديد من التقلبات المزاجية لدى المرأة.
3- التوتر:
ينتج الضغط النفسي الواقع على المرأة الحامل من تفكيرها في آلام الولادة. ومسؤولية رعاية الطفل والنفقات المالية التي سيحتاجها الطفل. وتكون النتيجة بكاء المرأة الحامل خوفاً من كل الضغوط التي ستتعرض لها.
4- التغيرات الجسدية:
تؤثر التغيرات الجسدية التي تمر بها المرأة الحامل على حالتها النفسية. مثل تمدد البشرة وظهور علامات التمدد وآلام الحمل نفسها. والدوخة والقيء واضطراب النوم والتبول المتكرر خلال الليل والإنهاك والوزن الزائد.. كلها مشكلات وأعباء جديدة تثير البكاء.
5- اللحظات الانفعالية:
خلال فترة الحمل تكون مشاعر المرأة جياشة بشكل كبير فعندما تشاهد مشهد في فيلم أو صور أو علاقة بين طفل ووالديه أو غيرها من اللحظات المؤثرة تبكي على الفور.
على جانب آخر فإنه رغم أن البكاء خلال الحمل أمر شائع، لكن قد يكون عرضاً لمشكلة عقلية خطيرة مثل الاكتئاب.. اذا استمر لفترة طويلة ومن أعراضه ما يلي:
– الشعور بالحزن وفقدان الأمل أو الارتباك.
– عدم الراحة.
– السلوك المتقلب
– البكاء المفرط أو معظم الوقت.
– الشعور بالذنب أو بعدم القيمة.
– إيذاء النفس أو الأفكار الانتحارية..
– تغير في الشهية.
– مشكلات في اتخاذ القرار والتركيز أو تذكر الأشياء.
– فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت المرأة تحبها قبل الحمل.
– الانسحاب بعيدًا عن الأصدقاء والأهل.
– فقدان الاهتمام بأشياء كانت محبوبة لديها.
– الشعور بالضعف والتعب والكسل.
– الشكوى من الصداع وآلام المعدة أو غيرها من الآلام.