متابعة _ لمى نصر:
كشفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم الأربعاء، عن تحديث بروتوكول عيد الفطر المبارك، والذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة.
وقالت الهيئة في إحاطتها الإعلامية: “تستمر الدولة برصد انخفاض ملحوظ في حالات الإصابات بالفيروس وهذا يعود إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الجهات وفي مقدمتها القطاع الصحي، والحفاظ على هذه المكتسبات مرهون بمدى تفاعل الجمهور والتزامه، فالتزام المجتمع هو طريق التعافي والعودة للحياة الطبيعية الجديدة”.
وأعلنت الهيئة تحديث بروتوكول عيد الفطر المبارك، والذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال بالعيد، موضحة أن البروتوكول ينص على أن يتم تهيئة الساحات الخارجية للمساجد بلواصق التباعد الجسدي، مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد.
كما نص البروتوكول أن تفتح أبواب المصليات والجوامع لصلاة العيد بعد صلاة الفجر من يوم العيد، على أن يتم فتح المكبرات الخارجية لبث تكبيرات العيد قبل الصلاة بنصف ساعة.
وأكدت الهيئة على أن الدولة تعاملت مع الجائحة وفق إستراتيجية استباقية ونموذج إماراتي متفرد، وتصدرت من خلاله أعلى المعايير والمؤشرات العالمية في إدارتها للتصدي للجائحة، مشددة على استمرار كافة القطاعات المعنية في الدولة في رصد مؤشرات الوضع الوبائي المحلي والعالمي وتقييمه بصورة مستمرة، بغرض دعم القرارات وتحقيق مؤشرات التعافي المستدام.
وأشارت “الطوارئ والأزمات”، إلى تواصل رصد الانخفاض الملحوظ في حالات الإصابات بالفيروس، مرجعة ذلك إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الجهات وفي مقدمتها القطاع الصحي، مفيدة أن الحفاظ على هذه المكتسبات مرهون بمدى تفاعل الجمهور والتزامه، فالتزام المجتمع هو طريق التعافي والعودة للحياة الطبيعية الجديدة.
