متابعة ـ سوزان حسن
دفع صبي في المرحلة الإعدادية، حياته طعنًا بمطواة في صدره دفاعًا عن صديقه، بعد تدخله لصد ضربة كادت تقضي عليه معاتبًا المتهم الذي لم يتقبل كلامه وتوعده واستغل خروجه من المسجد في اليوم التالي عقب صلاة التراويح بمفرده وطعنه ثم فر هاربًا، وتمكنت الشرطة من ضبطه وإحالته للنيابة للتحقيق.
-محمد مصطفى الشرقاوي صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، ملتزم دينيًا ومتفوق دراسيًا، هادئ الطباع، اعتاد أن يقوم بمساعدة جيرانه وكل من يحتاج للمساعدة، لذا كان محبوبًا لدى الجميع، مطيعًا وبارًا بوالديه، ومع دخول شهر رمضان المبارك، اعتاد أن يقوم بختم القرآن الكريم، وأداء صلاة التراويح في المسجد.
-ذات يوم خرج بصحبة أحد أصدقائه عقب صلاة التراويح، حدث خلاف بين صديقه وأحد زملائه قام على إثره هذا الشخص بمحاولة الاعتداء على صديقه، فتدخل محمد للتصدي له ومعاتبته، فحذره المتهم بالابتعاد وعدم التدخل، إلا أن محمد حال دون أن يقوم هذا الشخص بالاعتداء على صديقه، فانصرف بعد أن توعده وأخذ محمد صديقه وانصرفا .
-وفي اليوم التالي نوى محمد أن يتناول الإفطار مع صديقه، استأذن والدته وكأنه يشعر بدنو أجله، ثم قام لأداء صلاة المغرب عقب الإفطار وقرأ جزءًا من القرآن، واستعد للذهاب للمسجد، فجأة تهاتفه أمه تطلب منه أن يصلي التراويح في البيت، لكنه طمأنها بعدما يصلي التراويح سيعود للبيت، قابله المتهم حاول إيقافه والاحتكاك به لكنه لم يعره اهتمامًا، فباغته بطعنة غادرة في رقبته ثم فر هاربًا .
- يسقط المجني عليه مغشيًا عليه وتجمع الأهالي حوله وحمله أحد أصدقائه ونقله لإحدى الصيدليات في محاولة لسرعة إسعافه، لكن نصحه الصيدلي أن يتوجه به إلى المستشفى على وجه السرعة لوقف النزيف، وتم نقله لمستشفى السنطة العام ونظرًا لسوء حالته وإصابته بنزيف حاد تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته.