تواصل جمارك دبي تنفيذ مبادرة “سواعد الفرضة” لكسر الصيام من خلال توزيع وجبات جاهزة على مستخدمي الطرق الرئيسية مع اقتراب آذان المغرب ضمن حملة خير الأيام الرمضانية التي تطلقها الدائرة للعام الثاني على التوالي.
وتستهدف المبادرة توزيع 10000 وجبة لكسر الصيام بواقع 2500 وجبة أسبوعياً طيلة شهر رمضان المبارك حيث شارك في توزيع وجبات هذا الأسبوع سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعادة سعود حسن علي النصف قنصل عام مملكة البحرين، وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية، والعقيد الدكتور حسن سهيل مدير مركز شرطة الموانئ، والعقيد جمعة سويدان نائب مدير الإدارة العامة للمرور .
وتهدف المبادرة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية المستدامة لجمارك دبي والتي تدعم الخير واسعاد فئات المجتمع، حيث تُعد “سواعد الفرضة ” واحدة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية قامت جمارك دبي بإطلاقها خلال شهر رمضان المبارك وعددها 14 مبادرة، وتأتي ضمن أجندتها السنوية لفعاليات المسؤولية المجتمعية، وتتضمن المبادرات أيضاً “المير الرمضاني” لنحو 3000 أسرة متعففة، وسفرة الجمارك والمخصصة لكبار المواطنين، إضافة إلى مبادرة “فرحة العيد”.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح :” إن مشاركة جمارك دبي في تنفيذ تلك المبادرات تنبع من مبادئ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مجال العمل الإنساني والتطوعي، كما أنها تعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات ، مشيراً إلى أن تنفيذ تلك المبادرات ينطلق من حرص جمارك دبي على تعزيز المسؤولية المجتمعية وبث روح التطوع والمشاركة الإيجابية لدى الموظفين وإبراز دور الدائرة في مجال العمل الاجتماعي والخيري
والارتقاء بمستوى سعادة المجتمع، حيث عززت جمارك دبي جهودها في دعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية ومشاريع الاستدامة خلال العام 2021، باطلاق126مبادرة نوعية ، استفاد منها 76500 شخص من كافة شرائح المجتمع، ووظفت الدائرة كافة مواردها وامكانياتها على جميع الصعد لإحداث طفرة في مفهوم المسؤولية المجتمعية، وابتكار مبادرات تخدم المجتمع وتحقق سعادة أفراده وزواره، بالإضافة إلى تعزيز الوعي في أوساط الطلاب والشباب حول دور الجمارك والتفتيش في حماية المجتمع والاقتصاد ،والمشاركة الفاعلة في النشاطات التطوعية خاصة في يوم زايد للعمل الإنساني ، وشهر رمضان المبارك والمبادرات الخيرية والرياضية، وكذلك التركيز على الهوية الوطنية الإماراتية والاحتفالات الوطنية.
ومن جانبها أشادت الجهات الدبلوماسية المشاركة بهذه التظاهرة الخيرية والتي تعكس التلاحم الوطني والمجتمعي، والموروث الثقافي والقيم الأصيلة المرتبطة بالعمل التطوعي والخيري ، مشيرين إلى أن دولة الإمارات رائدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش و كرم الأخلاق.