متابعة – نور نجيم :
يعاني المصابون بالسكري من ضعف إنتاج مادة الأنسولين في الجسم أو يكون الأنسولين غير فعّال. وتبدو مسألة الحفاظ على نسبة السكر طبيعية في الدم معركة بلا نهاية.
وفي مرض السكري النوع الأول، لا ينتج البنكرياس الأنسولين، بينما ينتج جسم المصاب بالمرض من النوع الثاني خلايا تقاوم الأنسولين، مما يوجد الحاجة إلى مزيد من كميات الأنسولين، الذي يحافظ عل مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وفي حال لم يحافظ الإنسان على نسبة السكر المطلوبة في الدم تحت السيطرة، فذاك يعرض الإنسان إلى مشاكل خطيرة هو في غنى عنها.
ويقول الخبراء في عيادة “مايو كلينك” الأمريكية، بحسب ما أفادت صحيفة “الصن” البريطانية، إن مستويات السكر المرتفعة في الدم يمكن أن تؤدي إلى إلحاق أضرار بالأعصاب في جميع أنحاء الجسم. وإتلاف الأعصاب في القدمين والساقين.
ويقول الخبراء إن هناك ثلاثة أشياء يشعر فيها المصاب بالسكري في اليدين والقدمين يمكن أن تشير إلى اعتلال عصبي يسببه السكري.
وتتمثل هذه الأعراض في الخدر والألم في اليدين والقدمين فضلا عن الإحساس بالوخز الذي يشبه حقن الجسم بالإبر، وغالبا ما يظهر في ساعات الليل.
وهناك أعراض أقل شيوعا لهذه المشكلة الصحية وتتمثل في آلام شديدة في الفخذ والمعدة، وضعف عضلات الفخذين وتقلصها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأعراض تتطور بشكل تدريجي، وربما لا يلاحظ المريض أي شيء يذكر، حتى يباغته المرض بتلف كبير في الأعصاب.
ويؤدي ارتفاع السكر إلى حدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل مثل أمراض القلب وفقدان البصر والسكتة الدماغية.