متابعة – لجين اسماعيل :
تعيش الفتاة «روان» ابنة محافظة الدقهلية. التي تعرضت منذ أشهر لفقدان شعرها. حالة من الحزن.
وقصة «روان» صاحبة الـ16 عاما. بدأت بعد تعرضها للإصابة بالصلع. نتيجة جلسة تصفيف للشعر داخل كوافير. إذ استخدمت العاملة به مكواة قوتها 750 وات. الأمر الذي حرق شعرها وجعل بصيلاته تموت. ولم يجد الأطباء لها علاجا، لتتحول فرحتها بعيد ميلادها إلى حزن وقهر. ما جعل والدتها تلجأ إلى تقديم بلاغ في أصحاب محل الكوافير. مطالبة بعودة حق ابنتها.
وفتحت النيابة العامة تحقيقاً في الواقعة،. وتم القبض على صاحب الكوافير والسيدة العاملة به. التي تسببت بحرق شعر «روان». وقضت محكمة جنح مستأنف أول المنصورة. بحبس صاحب الكوافير شهرا تأديبيا وغرامة 20 ألف جنيه. والحبس عامين مع الشغل للعاملة بالكوافير. إلا أنها ما زالت هاربة في الخارج.
هذا ووصفت والدة «روان» شعور طفلتها بعد الحكم. بقولها “بنتي مقهورة ومبتاكولش”. وقالت أن حالتها النفسية سيئة جداً. وممتنعة عن الأكل منذ يومين:
“كل شوية تعيط وتبص لصورها القديمة في التليفون قبل ما شعرها يتحرق”. وتتمنى أن ترى المتهمة هي الأخرى خلف القضبان.
وكان شعر «روان» ثقيلا وكثيفا قبل الحادث. إلا أن السيدة العاملة في الكوافير استخدمت مكواة شعر درجة حرارتها عالية جداً. ما حرق الشعر وبصيلاته.