رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يغرق سان جيرمان بأوجاعه

حسم فريق بايرن ميونيخ الألماني مواجهة باريس سان جيرمان...

دوري أبطال أوروبا: أتلانتا يستعرض عضلاته على يونج بويز

فاز أتلانتا الإيطالي على مضيفه يونج بويز السويسري بستة...

إيرلينج هالاند.. 50 مساهمة تهديفية في 44 مباراة

بات النرويجي إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، أسرع...

كاي هافيرتز:فخورونبما قدمناه أمام سبورتينغ لشبونة

علّق كاي هافيرتز، لاعب آرسنال الإنكليزي، على فوز فريقه...

دوري أبطال أوروبا: فينورد يفرض تعادلاً مرّاً على مانشستر سيتي

واصل فريق مانشستر سيتي حالة اللا توازن التي يمر...

للأمهات.. كيف تنمي ثقة طفلك في نفسه؟

متابعة – نور نجيم :

تقع مهمة تنمية ثقة الأطفال بأنفسهم على عاتق الآباء، لتمكينهم من إنجاز المهام وبلوغ الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، ويتمّ ذلك عبر اتباع عدّة استراتيجيات بسيطة يمكن تلخيصها على النحو الآتي:

– تخصيص وقت للعب مع الأطفال:
إذ إنّ الوقت الذي يمضيه الآباء مع أطفالهم يُعزّز لديهم مدى قيمتهم في نظر الآباء، إلى جانب كون اللعب معهم يُساعد على تقريبهم من بعضهم البعض عبر مُشاركتهم الألعاب بتركيز واستمتاع كاملين، ولا يمكن تغافل دور اللعب الكبير في التعلّم.

-تكليف الأطفال بالمهام البسيطة:
إذ تساعد هذه الطريقة على منح الأطفال فرصة لاستغلال المهارات التي يمتلكونها، إلى جانب شعورهم بالإنجاز وبمدى أهميتهم وفائدتهم، ومن أبرز المهام التي يمكن تكليفهم بها هي الأعمال المنزليّة المتمثّلة في: الكنس، وترتيب الألعاب، وطيّ الغسيل، ومسح الغبار، وغسيل السيارة.

-إعارة الاطفال الانتباه الكامل:
حيث يعزّز هذا من شعور الطفل بالرضا من نفسه، إلى جانب شعوره بقيمته وأهميّته لدى الآباء، ويتمّ ذلك عبر اتباع عدّة ممارسات منها: التواصل البصري معه، والإصغاء له عند تعبيره عن أفكاره مشاعره وآرائه، ومساعدته على قبول نفسه، ومشاركته بعض المشاعر الخاصة لمنحه الثقة.

-تشجيع الطفل:
إنّ تشجيع الطفل على جهده المبذول حتّى دون إتمامه لمهمّةٍ ما يعزّز لديه الشعور بالرضا عن النفس، ويحفّزه نحو التقدّم، ويشار إلى أهمية عدم المبالغة في الثناء والمدح.

-الابتعاد عن فرض السيطرة:

حيث يتمّ هذا من خلال مساعدة الطفل على تطوير مهاراته وتنميتها، ممّا يشعره بدعم الآباء له، ويدفعه للإنجاز الذي يبني ثقته بنفسه، بعيداً عن أيّة ممارسات من شأنها فرض السيطرة والإجبار على الطفل.

-دعم الإنجاز دون اشتراط الكمال:إذ ينمّي هذا من ثقة الطفل بنفسه، ويشجّعه على التمرين الذي يحسّن من مهاراته، دون تدخّل مستمر قد يقلّل من ثقته بمهاراته وبنفسه.

-تنمية ثقة الآباء بأنفسهم:
إذ ينصح (Dr. Jeff Nalin)، وهو بروفيسور في علم النفس الإكلينيكي، بتنمية ثقة الآباء بأنفسهم، حيث يعتبر الآباء القدوة الأولى لأطفالهم؛ لذا تعدّ ثقة الآباء بأنفسهم، تمهيداً لثقة اطفالهم بأنفسهم أيضاً، وذلك من خلال الوعي في التعامل مع مشاكلهم الخاصّة، وفي مواجهة العيوب والخيبات ومدى تقبّل النفس بشكل كامل. مع تقديم الثناء والدعم الكامل للذات.

-القبول والثناء ضمن الحدود:
إذ لا بدّ من مراعاة الوالدين للواقعيّة في ردود الفعل على تصرفات الأبناء وكفاءاتهم، من ثناء ومديح وغيرها من الردود الإيجابيّة، لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، إلى جانب كون الثناءات المستمرة التي لا مبرّر لها قد تدفعهم لتجاوز الحدود. ويشير الكاتب جيم تايلور إلى أنّ الثناء الزائد على الأطفال يؤدّي إلى انخفاض جودة أدائهم كما يُثنيهم عن التعلّم المستمر

– الابتعاد عن التدخّل السريع:
يحتاج الطفل للتدريب والممارسة لتعلّم مهارة مواجهة العقبات والتغلّب عليها، وبالتالي فإنّ تقديم المساعدة في وقت مُبكّر قد يُعيق من قدرته على اكتساب مهارة التصرّف الملائم لحلّ المشكلات.

-تجنّب انتقاد الأطفال:
إذ ينبغي على الآباء إرشاد أطفالهم وتوجيههم من خلال تقديم الاقتراحات والدعم اللازم دون انتقادهم، ويؤكّد على ذلك الطبيب كارل بيكهارت بقوله: “غالباً ما يُقلّل نقد الآباء لأطفالهم من تقديرهم لأنفسهم ولدوافعهم الذاتية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي