متابعة- بتول ضوا
أكثر ما يميز الطفل هو خياله الواسع وقدرته على ابتكار شخصيات ومواقف تخيلية. مما ينتج عنه ما يسمى بـ”الأصدقاء الخياليين”.
وقد يتمثل الصديق الخيالي للطفل في حيوان أو شخصية خيالية من الكرتون أو لعبته المفضلة أو شخصية وهمية لا وجود لها.
لكن ما مدى تأثير “الأصدقاء الخياليين” على أطفالنا؟…
إجابة على تلك التساؤلات أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: أنه “كلما كان ذكاء الطفل أعلى، كلما كان خياله أوسع وأكبر.
مما يخلق لديه القدرة على تأليف القصص والحكايات عن أشخاص غير موجودين في الواقع”.
مضيفًأ: “لوجود الصديق التخيلي في حياة الطفل، مزايا عديدة منها زيادة تطوره اللغوي، ومستوى الابتكار لديه. وتوسيع أفقه ومداركه، بالإضافة إلى ملء فراغه”.
كما وأضاف” أنه من خلال القصص التي يسردها الطفل عن صديقه الوهمي أو الخيالي، يمكن التعرف على مخاوفه أو تطلعاته وعلى ما يساوره من قلق.
وتابع، أما عن عيوب “الصديق الخيالي” فتتمثل في أن الطفل يبدأ في الاعتياد على الكذب واعتباره أنه أسلوب حياة وأنه سمة من سماته الحياتية.
لذا يجب على الآباء والأمهات محاولة تعليم أطفالهم، كيفية التفريق بين الخيال والكذب.