متابعة- بتول ضوا
أثارت المطربة المصرية زيزي عادل جدلاً في الساعات الماضية بعد إعلان قرار اعتزالها الذي جاء دون أي مقدمات.
وكانت عادل قد أعلنت أنها اتخذت القرار قبل فترة طويلة. ولكنها لم تعلن عنه قبل أن تستشير دائرة معارفها وأصدقائها المقربين. الذين دعموها وشجعوها على اتخاذ القرار.
وعن السبب الكامن خلف قرار الاعتزال الذي صدم الجميع. فقد أوضحت عادل انها ستترك الشهرة، وهو الأمر الأكثر إغراء في مهنتها. ويتهافت عليها الجميع من أجل التقرب إلى الله، وهو أمر أهم بكثير.
وتابعت: اكتشفت أنها مطالبة بأن تكون سيدة ملتزمة، وهي ما تحاول القيام به قدر الإمكان، أما ظهورها بدون حجاب
ففسرته بأن الأمر يحتاج إلى خطوات ولا يأتي بين ليلة وضحاها، لذلك فهي تتمنى أن ينعم الله عليها بنعمة الحجاب.
واستشهدت بأن الله خلق الدنيا في 7 أيام ولو شاء لخلقها في يوم واحد ولكن للأمر حكمة، لذلك لا تأتي الأمور جميعها في وقت واحد.
زيزي أكدت أن الفن هو مصدر دخلها الوحيد ولكنها تركته وهي تعلم أن الله سيرزقها ولن يتركها، وهو ما يجعلها تشعر بالرضا.
خاصة أنها بعد اتخاذ قرارها تعرضت لمواقف هي بمثابة اختبار من الله. بعد حصولها على عروض لم تكن تأتيها وهي تغني.
ولكنها على الرغم من ذلك رفضت العرض وتجاوزت الإغراءات التي قدمت لها، ورفضت زيزي الحديث عن “حرمانية” الفن من عدمها.
ولكنها وصفت حالتها بشكل مبسط قائلة “أنا زيزي البني آدمة الطبيعية جداً.. طالعه تقول إنها بطلت تغني لأنها مستحرمة ده ودينها بيقول كده”، مشيرة إلى أنها لا تهتم لمن يقوم بعكس ذلك.
وفي ختام رسالتها تمنت زيزي أن يكون الله راضيا عنها وقت وفاتها، لذلك فضلت أن تكون مستعدة للقاء ربها. وأن تكون راضية عن أفعالها وحياتها، وطلبت من متابعيها دعمها وتشجيعها.