متابعة – نغم حسن
حذرت شرطة أبوظبي من جريمة التسول بهدف استعطاف الناس للحصول على المنافع المادية والعينية بقصص وحيل مفبركة.
وأكدت الشرطة بحسب “البيان” على ضرورة عدم إعطاء المتسولين الأموال، أو الاستجابة لأساليبهم الاحتيالية المضللة، ومآربهم غير المشروعة.
ودعت المحسنين إلى صرف الأموال في الجمعيات الخيرية الرسمية المعتمدة لدى الدولة في دعم قوافل الخير. وتوزيع المساعدات على مستحقيها، بما يعزز الجهود الوقائية، ويرسخ الأمن والاستقرار، على نحو يجسد الشراكة المجتمعية.
وأوضحت شرطة أبو ظبي أن عقوبة ارتكاب جريمة التسول هي الحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر، وبالغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم.
كما واعتبر القانون ظرفاً مشدداً ارتكاب جريمة التسول في الأحوال الآتية:
1- إذا كان المتسول صحيح البنية أو له مورد ظاهر للعيش.
2- إذا كان المتسول قد اصطنع الإصابة بجروح أو عاهات مستديمة.
3- إذا تظاهر المتسول بأداء خدمة للغير، أو استعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الخداع والتغرير بقصد التأثير على الآخرين لاستدرار عطفهم.
وبينت الشرطة أن عقوبة جريمة التسول المنظم هي الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، والغرامة التي لا تقل عن 100.000 درهم على كل من أدار جريمة التسول المنظم.
كما فرض القانون العقوبة ذاتها على كل من يستقدم أشخاصاً وفقاً لقانون دخول وإقامة الأجانب ليستخدمهم في جريمة التسول المنظم.
أما عقوبة من شارك في جريمة التسول المنظم، فهي الحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر والغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين. كما اعتبر ظرفاً مشدداً إذا كان مرتكب جريمة التسول المنظم ولياً أو وصياً أو مكلفاً بملاحظة أو رعاية المتسول أو له سلطة مباشرة عليه.
