متابعة- بتول ضوا
مرضى التصلب المتعدد من الفئات التي يؤثر صيام شهر رمضان عليهم سلباً من حيث الحركة، الاتزان، المشي والرؤية.
ولكن في المقابل، قد يكون لدى البعض القدرة على الصيام. كما أوجبت بعض الدراسات بتوسيع قاعدة المسموح لهم بالصيام في شهر رمضان.
حيث أثبتت دراسة أمريكية أجرتها في عام 2015 كلية “يو آي سي ديفيس” للشيخوخة، أن اتباع حمية مشابهة للصيام له تأثير مفيد لمرضى التصلب اللوحي المتعدد.
حيث وجد الباحثون دلالات على تجدد غلاف المايلين العازل للأعصاب بعدما أتلفته خلايا الجهاز المناعي.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو حسن، أستاذ واستشاري طب المخ والأعصاب بكلية الطب القصر العيني جامعة القاهرة، وزميل المجلس الأوروبي لطب المخ والأعصاب. إن الصيام من عدمه يقرره الطبيب، ولكن في حال تم الموافقة على الصيام يجب الالتزام بـ 4 نصائح هي:
– تجنب الوجود في أماكن ذات درجة حرارة عالية بقدر الإمكان.
– الاستحمام بمياه باردة أكثر من مرة خلال اليوم لتجنب الإرهاق والتعب. ووضع مناشف باردة من حين لآخر على الرأس.
– الانتظام على حقن الإنترفيرون، حيث تؤخذ ليلاً قبل النوم. وفي حالة النوم بعد صلاة الفجر يمكن للمريض أخذها بشكل طبيعي لأن الحقن لا تُفطر.
– الامتناع عن منتجات الألبان وفي مقدمتها الزبادي، لتأثيرها في زيادة حدة الأعراض.
حيث يمكن أن يؤدي بروتين “الكازين” الموجود في منتجات الحليب البقري إلى حدوث التهاب يستهدف “الطبقة العازلة” حول الخلايا العصبية، وهي “المايلين”.
وأوصى الباحثون باستبدال المنتجات المصنعة من الحليب البقري بأخرى مصنعة من حليب الصويا أو الشوفان أو اللوز.