متابعة- بتول ضوا
كثيرة هي المخاوف التي ترتبط بعلاقة الأدوية المضادة للاكتئاب مع الأدمان. حيث يتسائل الكثيرون عن صحة ذلك.
في هذا الخصوص أشار الأطباء إلى أن الأدوية النفسية من بينها مضادات الاكتئاب آمنة ولا تسبب الإدمان حتى لو تم تناولها مدى الحياة.
لكن عند التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ تظهر على الجسم مجموعة من الأعراض الانسحابية. خاصة د إذا تم تناولها لفترة طويلة.
ووفقاً لدراسة أمريكية أجراها المعهد الوطني للصحة النفسية..إذا توقف الشخص فجأة عن تناول مضادات الاكتئاب الموصوفة له قد يواجه آثاراً غير مرغوب فيها.
ويشعر بمتلازمة التوقف 80 ٪ من الأشخاص الذين يتوقفون فجأة عن تناولهم الدوا. أو يقللون الجرعة بسرعة كبيرة.
وتتطور هذه الحالة خلال أيام قليلة من إيقاف الدواء وقد تستمر لأسابيع.
أعراض متلازمة التوقف:
– أعراض المرتبطة بالحالة المزاجية، مثل: الانفعالات، والعدوانية، ونوبات الهلع، والقلق.
– الجسدية، مثل: التعب أو التعرّق غير المبرر، وأعراض تشبه الأنفلونزا، والدوخة، والصداع.
– الأعراض المرتبطة بالنوم، مثل: الأرق، والكوابيس المفرطة، وأحلام اليقظة.
– أعراض الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، والقيء، والتقلصات، والإسهال.
وقد تتضمن الأعراض الأخرى المرتبطة بمتلازمة التوقف والانسحاب:
– أحاسيس تشبه الاهتزازات.
– مشاكل معرفية.
– الهلوسة.
– توتر أو ألم عضلي.
– مشاكل في الرؤية
– الحكة
– طنين الأذنين
ولتجنب هذه الآثار، توصي جمعية علم النفس الأمريكية بأن يقلل الأشخاص تدريجياً جرعات الأدوية المضادة للاكتئاب على مدار عدة أسابيع.
وأن يتم ذلك تحت إشراف طبي، فقد يحتاج الشخص لتغيير الدواء قبل إيقافه
