متابعة- غرام محمد
هناك بعض الحالات التي أباح الله عز وجل فيها الإفطار في شهر رمضان. ومن هذه الحالات المرض والنفاس والحيض للمرأة. بالإضافة إلى الحمل والرضاعة، وغيرها. ومن ضمن هذه الحالات سنبين ما يلي:
الإصابة بالمرض
ولم يقصد بالمرض كل أنواع المرض. بل يقصد به المرض المزمن الذي يسبب الضرر البالغ لصاحبه وقد يؤدي في النهاية إلى هلاكه. بينما إذا كان المرض محتمل. ويستطيع الشخص تحمله. فينبغي عليه عدم الإفطار.
النفاس أو الحيض
ففي هاتين الحالتين يتوجب على المرأة الإفطار ولا يجوز الصيام نهائيًا. فهذه رخصة من الله عز وجل للنساء في هذه الفترة. لأن المرأة في هذا الوقت تكون ضعيفة للغاية. وتكون بحاجة إلى تعويض الجسم. عما فقده. فلا يجوز لها صيام إلا بعد أن تتأكد من الطهر الكامل.
الحمل والرضاعة
لقد أجاز الله تعالى عدم الصيام للحامل. والمرضع خوفًا على صحتهما. وصحة أطفالهن.