متابعة- بتول ضوا
المرضى النفسيين من الفئات التي يتعين عليها استشارة الطبيب عند الرغبة في صيام شهر رمضان المبارك.
وذلك لأن المريض النفسي قد يؤثر عليه الصيام سلباً نتيجة العديد من التغييرات الفسيولوجية التي تحدث بالجسم وتؤثر بدورها على الأدوية النفسية الموصوفة لحالته.
في ذلك أوضح الدكتور محمد الوصيفي، أستاذ واستشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان والنوم بكلية الطب جامعة المنصورة، تأثير الصيام على المريض النفسي بالنقاط التالية:
1- الامتناع عن الطعام لفترات طويلة يؤثر على عملية الأيض والتمثيل الغذائي. والتي تتم داخل الكبد، وبالتالي يؤثر على الأدوية التي تمر به مثل الديباكين.
2- الامتناع عن الشرب قد يسبب مشكلات مثل الجفاف. وبالتالي يغير نسبة تركيز الدواء بالجسم؛ خاصة الأدوية التي تعتمد في إخراجها على الكلى، مثل عقار الليثيوم.
3- تغيير الساعة البيولوجية والنظام اليومي ومعدل النوم اليومي قد يؤدي لتفاقم بعض أعراض الأمراض النفسية مثل الهوس.
4- تغيير معدلات شرب القهوة (الكافيين) والتدخين تؤثر على تركيز بعض الأدوية بالدم.
5- درجات الحرارة المرتفعة في بلدان عدة تزيد من خطورة جفاف الجسم.
6- عدم القدرة على تناول الأدوية في مواعيدها المحددة نتيجة الصيام.
7- تغيير درجة حامضية المعدة وبالتالي معدل امتصاص بعض الأدوية.