متابعة- بتول ضوا
منذ القدم وقد اعتبرت الشامات علامة من علامات الجمال. لكنها من الممكن أن تكون من علامات بعض الأمراض الجلدية. وخاصةً السرطان.
والتخلص من الشامات فكرة يلجأ اليها الكثيرون. فيعمدون إلى إزالتها بعمليات جراحية أو عن طريق الليزر.
ولكن هل هذه الخطوة تعتبر آمنة، ولا تشكل خطراً على الصحة؟ إليك الإجابة:
إن كنت ممن يفكر في إزالة الشامات فعليك أن تعدل عن تلك الفكرة على الفور. حيث يمكن أن تساهم إزالة الشامات في الإصابة بأحد أنواع سرطان الجلد يُعرف باسم ”سرطان الخلايا القاعدية“.
يغزو سرطان الخلايا القاعدية الأنسجة المحيطة بالمنطقة المصابة بالفعل ويتسبب في دمارها.
ومن بين مختلف المناطق في الجسم، تعد الرقبة والرأس من أكثر الأماكن عرضة للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية.
وتبدو علامات سرطان الخلايا القاعدية وكأنها بقع حمراء مثل الأكزيما، إلا أنها تكون أكثر سمكاً وتسبب ندوباً وآثاراً. ولأنه غالباً ما يصعب التمييز بين هذا السرطان وعلامات حب الشباب.
وبالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، فإن الشامات قد تعاود الظهور مرة أخرى حتى بعد إزالتها.
كما قد تعود بحجم أكبر أيضاً، سواء تم إزالتها بالليزر أو جراحياً، خاصة أنه في الحالة الثانية، قد يتعرض مكان الجرح للتلوث أو العدوى. ما يؤدي إلى تفاقم الأمور