كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة “بوردو” بالولايات المتحدة الأمريكية عن تطور بنية صراصير المباني السكنية الذي سيشكل خطرًا في حال لم تتم السيطرة عليه.
ويكمن الخطر بحسب ما قاله الباحثون أن تطور هذه الصراصير يجعلها مقاومة للمبيدات الحشرية ويحصنها بمناعة ضدها، مما يجعل فكرة الاطمئنان لوجود مبيد كيميائي للصراصير في المنزل غير مطمئنة بعد الآن.
ويشير الباحثون إلى أن الطريقة المستقبلية الأفضل للقضاء على الصراصير المنزلية تكمن في زيادة النظافة العامة للحد من انتشارها وتقليل الظروف المؤاتية لتكاثرها.
وتعد الصراصير الألمانية التي تنتشر في المباني السكنية خطيرة على صحة الإنسان كونها تنقل إليه أمراضًا كالسالمونيلا، وتحمل عشرات البكتريات على سطحها وأرجلها.