متابعة: نازك عيسى

فرط تصبغ البشرة هو عبارة عن بقع داكنة تظهر نتيجة آثار حب الشباب، ونتيجة الحروق الشمسية والكلف. وتوجد 3 إجراءات فعّالة لعلاج فرط تصبغ البشرة. وتترك هذه المشكلة آثاراً غير محببة لدى الجميع، وتضيف سنوات إضافية لعمر البشرة وتسرع من شيخوختها.

وتعد هذه المشكلة ليست بالحالة الخطيرة، ولكنه مشكلة مزعجة خاصةً عند وضع المكياج. ونظراً لانتشار العديد من المنتجات المتخصصة في إصلاح هذا النوع من مشاكل البشرة.

ويقع الكثيرون في حيرة حول اختيار المنتج المناسب ومدى فاعليته وهل يصلح اعتماده بالفعل في روتين البشرة.

أبرز الحلول لعلاج فرط تصبغ البشرة

ومن أجل وضع حلول نهائية لهذه المشكلة، تحدثت طبيبة الجلدية شيريل روزين عن ثلاثة حلول من شأنهم إنهاء هذه المشكلة الجلدية التي تؤرق الكثيرات. وفقاً لموقع زهرة الخليج.

الحلول الموضوعية لعلاج فرط تصبغ البشرة

وإذا رغبتِ في حل مشكلة فرط تصبغ البشرة داخل المنزل دون اللجوء للمتخصصين. تنصح الطبيبة روزين باستخدام عدة أحماض مختلفة مثل حمض الكوجيك، الأسكوربيك والهيدروكينون.

ويعمل الهيدروكينون على إزالة آثار فرط التصبغ عن طريق كبح إنتاج عنصر الميلانين. ويزيل حمض الكوجيك فرط التصبغ عن طريق كبح إنتاج التيروزيناز الذي يعتبر أحد العناصر الفعالة في إنتاج الميلانين. وبالنسبة لحمض الأسكوربيك هو شكل من أشكال فيتامين سي الذي يعمل على تفتيح البقع الداكنة بالإضافة لتعزيز إنتاج الكولاجين وكبح إنتاج الميلانين.

وتنصح الطبيبة أيضاً بتطبيق أحد هذه الأحماض مرتين يومياً من أجل رؤية نتائج سريعة وفعالة.

الليزر لعلاج فرط تصبغ البشرة

تنصح الطبيبة روزين بالليزر. ويعمل الليزر على تسخين خلايا الجلد لدرجة معينة حتى تختفي وتزول البقع الداكنة، ومن خلال تدمير الميلانين باستخدام الضوء، وأشعة الليزر.

وتؤكد روزين، أن عدد جلسات الليزر يعتمد على مدى حالة البقع. وهناك حالات لا تحتاج سوى جلسة واحدة وحالات أخرى تحتاج لعدة جلسات من أجل الحصول على نتائج مرضية.

التقشير الكيميائي لعلاج فرط تصبغ البشرة

يستخدم الأطباء والمختصون التقشير الكيميائي من أجل إزالة طبقة الجلد العلوية. وتتوقف نتائج التقشير الكيميائي على مدى قوة وتحمل البشرة في التخلص من الآثار الداكنة الناتجة عن فرط التصبغ.

وتوصي روزين باستخدام حمض اللاكتيك، الساليسيليك والجليكوليك في عملية التقشير الكيميائي. وشددت الطبيبة على ضرورة مناقشة الأمر مع طبيب الجلدية في البداية لمعرفة الحمض المناسب لنوع وقوة البشرة.