متابعة – لجين اسماعيل :
خلال حلوله ضيفاً على برنامج “حبر سري”. كشف الفنان عمرو يوسف. حقيقة اعتدائه على أحد عمال مهرجان الجونة في الدورة الأولى له. بعد أن طلب منه التقاط صورة سيلفي.
وأكد أنه واجه ظلماً كبيراً بسبب تلك الواقعة. ولم يرد عليها، إذ إنه يكتفي طوال الوقت أمام الشائعات بالصمت. قائلاً: “مش متخيل حد يصدق حاجة زي كده. بالعقل لو شغلنا عقلنا فيه بنى آدم. هيضرب حد طلب يتصور معاه صورة سيلفي. هفترض إني مستعجل وبجري في المطار وبتحصل لي كتير. بروح على الطائرة متأخر وحد يوقفني ويقولي صورة. أنا بقف وأتصور ومعاه. وفعلا الباب بتاع الطائرة هيقفل بقوله آسف جداً مستعجل على الطائرة”.
وأضاف: “ما أشيع عن اعتدائي على شخص بسبب طلب التقاط صورة سيلفي عبث. وأمر غريب، الولد لم يكن عاملاً في الجونة. كنا معزومين على عشاء ثالث يوم المهرجان. وقاعد أنا و20 نجم من فناني مصر، لاقيت الواد ده ماسك التليفون. وحاطه على صدره وموجه الكاميرا لينا. وبيبص شمال ويمين ويصور الترابيزة والناس اللي واقفة. قولتله بتعمل إيه، اتلجلج، قفل التليفون وسابه وجري،. قعدت في مكاني قولت كده كده هيرجع ياخد تليفونه. بسأل اللي جنبي قالي ممكن يكون بيصور فيديو لايف على الفيس بوك”.
وتابع: “خرجت أشوف الواد، لاقيته واقف بره. عنده 29 سنة، قولتله افتح التليفون. خاف وطلع يجري، بعد 5 دقائق واحد صاحبه جالي. وقالي هفتحلك التليفون فتح لاقيته مصور لايف 3 دقائق و 20 ثانية على الفيس بوك بتاعه مسحناه. لاقيت التليفون فيه بلاوي، مصور بنات. لاقيت تاني يوم والدته بتكلمه على التليفون. قولت يمكن بتطمن عليه. لاقيت خاله بيكلمني وقالي عرفنا الواقعة. وأنا بعتذرلك يا أستاذ عمرو وأمه كلمتني. وقالتلي والنبي يا ابني بنحبك وبنحب مراتك. ابني بيعملنا مشاكل كل يوم، والنبي متبلغش عنه. لأن الواد موبايله كان فيه حاجات مصيبة سودة. حاجات تحبسه فعلا، ومصور بنات. وليه فيديوهات شخصية مصيبة برضوا. وبالفعل سكت والموضوع انتهى وأخذ التليفون”.
أكد عمرو، عدم صحة الشائعات. التي تزعم تعرضه للتحرش من معجبات في الشارع. مشيراً إلى أن زوجته النجمة كندة علوش تتعامل بعقل مع غيرة المعجبات. متابعا: “كندة عاقلة فى التعامل. ولم يحصل معي مواقف مبالغ فيها من المعجبات”.